رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل استخراج سيخ حديدي من فم طفلة بالبحيرة

الطفله
الطفله

شهد مستشفى الدلنجات المركزي بمحافظة البحيرة، واحدة من أكبر العمليات الجراحية التي تجري داخل مستشفيات وزارة الصحة، حيث استقبل المستشفى طفلة، 11 عاما، اخترق سيخ حديد زقنها إلى داخل تجويف الفم.

وقال الدكتور رضا بكر، مدير مستشفى الدلنجات المركزي، بأنه حضر للمستشفى طفلة تبلغ من العمر 11 عاما، سيخ حديد اخترق من ذقنها إلى داخل تجويف الفم، لافتا إلى أنه بكل فخر دخلت الحالة العمليات فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، غرفة العمليات تحت إشراف فريق طبي متميز.

وأشار، مدير مستشفى الدلنجات المركزى، إلى إن الطاقم طبى مكون من الدكتور فوزي غانم، استشارى الجراحة العامة، والدكتور جلال عيسى، اخصائي الأنف والأذن، والدكتور فؤاد سويدان، استشاري الفم والأسنان والدكتور عماد العموري اخصائي التخدير، والدكتور عطية الشامى، أخصائي العناية.

وأوضح أنه تم خروج الطفلة من العمليات، بعد عملية استغرقت 6 ساعات، وحجزها داخل العناية المركزة والآن بحالة جيدة والحمد لله، مشيدًا بنجاح العملية وأنها عملية كبيرة تتطلب مهارة خاصة.

 

افتتاح فعاليات الدورة التدريبية لإعداد وتطوير مهارات المثقفين الصحيين بالبحيرة

من ناحية أخرى، تم افتتاح فعاليات الدورة التدريبية لإعداد وتطوير مهارات المثقفين الصحيين حول "البرنامج  التدريبي لتغذية الفئات ذات الخطورة العالية لمرضى كوفيد 19"، والتي تستمر على مدار ثلاثة أيام في مقر ديوان عام مديرية الصحة والسكان بالبحيرة، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية ووزارة الصحة، الإدارة المركزية للإعلام الصحي والسكاني بالوزارة ، بدور الإعلام والتثقيف الصحي في تعزيز المهارات الحياتية ورفع الوعي الصحي والممارسات الصحية للمواطنين.

يأتي ذلك برعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة ومعالي اللواء هشام أمنة محافظ البحيرة والدكتور محمود طلحة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، وبإشراف الدكتور حمودة الجزار وكيل المديرية والدكتورة أمل فودة مديرة إدارة صحة البيئة  والثقافة الصحية.

واستهلت الندوة الدكتورة دينا عبد الهادي عبد الهادي من الإدارة المركزية للإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة بكلمة ترحيب وضحت من خلالها الهدف الرئيسي من الدورة وهو إعداد مثقفين صحيين لتقديم خدمات تعزيزية ووقائية لكافة أفراد المجتمع في ظل انتشار الكثير من السلوكيات وأنماط الحياة الغير صحية وقلة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض مع ارتفاع معدل الإصابة بالأمراض المزمنة، والمهارات الشخصية والوظيفية للمثقف الصحي، وخطوات تغيير السلوك.