العراق ينوي بناء مفاعلات نووية «سلمية بحتة»
أكد رئيس الهيئة العراقية للمصادر المشعة كمال حسين لطيف، أن استخدامات المفاعلات التي ينوي العراق بناءها سلمية بحتة، ولا يمكن أن تكون غير ذلك.
وقال لطيف- في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية اليوم الأربعاء- إن "المفاعلات التي ينوي العراق بناءها مخصصة لإنتاج الكهرباء ولا يمكن بأي حال من الأحوال تحويلها إلى استخدامات أخرى".
وأضاف: "حتى لو رغبت أي دولة بمخالفة المواصفات الفنية للمفاعل السلمي، فلن تتمكن من ذلك، لأن تصميم مفاعلات القدرة لا تسمح فنيًا بالتعامل مع أقلام الوقود بشكل مغاير كونها مغلقة تمامًا، وأن أي تغيير يحدث في تلك الأقلام سيعد خرقًا لبروتوكولات العمل وإرشادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأيضًا معاهدة منع الانتشار للأسلحة النووية التي انضم إليها العراق عام 1972، ونظام الضمانات للوقود النووي التي تحدد آلية دقيقة وسلمية للوقود وجميعها لا تسمح بالاستخدام غير السليم للطاقة النووية".
وأشار إلى أن الدول الكبرى تعرف تمامًا أن هذا النوع من المفاعلات من الجيل الثالث والثالث موجب، وهي مخصصة بشكل دقيق لإنتاج الكهرباء فقط.
وفي سياق آخر، بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، مع السفير الأمريكي لدى بغداد ماثيو تولر، مواصلة الحوار الاستراتيجي بين البلدين والانتخابات المبكرة المقبلة.
وذكر مكتب الحلبوسي، في بيان أوردته قناة السومرية نيوز، أن الحلبوسي استقبل السفير الأمريكي لدى العراق ماثيو تولر؛ لمناقشة العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، وتعزيز استمرار التعاون الأمني، ومواصلة الحوار الاستراتيجي بين البلدين، ودعم العراق في المجالات كافة وبما يسهم في تحقيق التنمية والاستقرار.
وأضاف البيان أنه تمت مناقشة خلال اللقاء الانتخابات المبكرة، وضرورة ضمان نزاهتها وتوفير الأمن الانتخابي لخلق بيئة آمنة ومستقرة، من أجل حماية إرادة الناخبين في اختيار ممثليهم، كذلك أهمية قرار تجديد تكليف بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ودورها في الرقابة على الانتخابات، لتعزيز الثقة بالعملية الانتخابية من أجل مشاركة واسعة في الانتخابات.
وقد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عن استبعاد 20 مرشحًا من السباق الانتخابي بسبب "مخالفات ارتكبوها".
