رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سلوى بكر بعد فوزها بـ«التقديرية»: كسبت الرهان على الإخلاص للكتابة

سلوى بكر
سلوى بكر

قالت الروائية والقاصة سلوى بكر الفائزة بجائزة الدولة التقديرية فرع الآداب، إن الجوائز أيا كانت هى نوع من الرهان على سكة الكتابة وهو رهان حياتى وهى تعطى الكاتب ضوء أخضر على الرهان الذى راهنه ذات يوم على الكتابة. 

وأضافت "بكر" فى تصريح لـ"الدستور"، أن أهمية الجوائز الأدبية هى أكبر قيمة وأن كمية التهاني هى الجائزة الحقيقية وسعيدة بحصولي على جائزة من بلدى .

 

وكان قد بدأ تصويت أعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة، على جوائز الدولة، منذ قليل، على اختيار أسماء الفائزين بها لعام 2021، "النيل، التقديرية، التفوق، التشجيعية".

وكانت قد أعلنت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، في جلسة اجتماع المجلس الأعلى للثقافة الخامس والستين، والمخصص لإعلان جوائز الدولة أن ٩٠% من المتقدمين لجائزة الدولة للمبدع الصغير من قرى ومحافظات مصر، لافته إلى أن هذا يؤكد على تحقيق هدف الجائزة فى الوصول لكل أفراد الشعب.

وانطلق اجتماع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة الـ65، منذ قليل، لمناقشة مشكلة سنة الفراغ الخاصة بجائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة التشجيعية، لإيجاد حل لها، وتوافق في سنوات المنح بين الجائزتين المشار إليهما وجائزة النيل وجائزة التفوق.

ومن المقرر أن يناقش الاجتماع هذا العام الموافقة على إعادة تشكيل شعب لجان المجلس الأربع بعد إضافة شعبة السياسات والتنمية الثقافية، وهى الشعبة التي تم استحداثها في إطار هيكلة لجان المجلس واللائحة الجديدة لتضاف إلى شعب الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.

واتخذت وزارة الثقافة كل الإجراءات الاحترازية اللازمة من تعقيم وتدابير وقائية، فضلًا عن مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي فيما يتعلق بتنظيم جلوس أعضاء المجلس من كل الاتجاهات.

ولدت سلوى بكر  في القاهرة سنة 194، هي روائية وناقدة مصرية، يدور الكثير من أعمالها الأدبية في أجواء تاريخية، و لها العديد من الأعمال الأدبية؛ أبرزها :" مجموعاتها القصصية "حكاية بسيطة أولى "والتي نشرتها على نفقتها الخاصة 1979، و" مقام عطية" عن  دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع، القاهرة، 1984، و"زينات في جنازة الرئيس" 1986، و "العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء"1991، و "الصفصاف والآس" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2010، و "وردة أصبهان" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2010، كما فازت بجائزة دويتشه فيله للآداب عن قصصها القصيرة 1993.