رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم مرور 4 أشهر على الانقلاب..

جيش ميانمار يفشل فى وقف المظاهرات

جيش ميانمار
جيش ميانمار

تتواصل الاحتجاجات المناهضة للمجلس العسكري في ميانمار في الكثير من مناطق البلاد، رغم مرور أربعة أشهر على الانقلاب العسكري.
 

وخرج محتجون إلى الشوارع في المدن الرئيسية، ومن بينها يانجون وماندالاي، للتنديد بالإطاحة بالحكومة المدنية في الأول من فبراير، وللمطالبة بالعودة إلى الديمقراطية.
 

ولجأ المحتجون إلى تنظيم تجمعات صغيرة وخاطفة لتجنب التصدي العنيف من جانب قوات الأمن.
 

ويطالب المحتجون بعودة حكومة السياسية أون سان سو تشي، التي أطاح بها الانقلاب.
 

ووفقا لمنظمة تُعنى بمساعدة المعتقلين، فقد لقي ما لا يقل عن 840 شخصا حتفهم جراء القمع العسكري، كما جرى اعتقال أكثر من خمسة آلاف شخص.
 

وتعتقد الأمم المتحدة أن الملايين في البلاد سيصبحون قريبا مهددين بالجوع، لأسباب من بينها الفوضى السياسية.

وفي سياق متصل، أعلنت حكومة الظل في ميانمار،  أنها تحالفت مع جماعة متمردة من أجل إزاحة المجلس العسكري الذي تولى السلطة في البلاد إثر انقلاب في 1 فبراير.

وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قالت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان، إنها وقعت اتفاقا مع "جبهة تشين الوطنية" المتمردة من أجل "إزاحة الديكتاتورية و إقامة نظام ديموقراطي فدرالي" في ميانمار.

وأضاف البيان أنهما تعهدتا بـ"الاعتراف المتبادل" و "الشراكة على قدم المساواة" من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

وتعيش ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش برئيس الوزراء، أونغ سان سو تشي، وحكومتها المنبثقة من الرابطة الوطنية للديمقراطية و شن حملة قمع ضد المعارضة.

وشكلت مجموعة من النواب المعزولين بعد هذه التطورات في الظل حكومة الوحدة الوطنية، التي سعت إلى جمع المناهضين للانقلاب مع عدد من المجموعات المسلحة المتمردة العرقية لتشكيل جيش فدرالي يتحدى المجلس العسكري.

وتمثل "جبهة تشين الوطنية" أقلية تشين المسيحية في غرب ميانمار وسبق أن وقعت اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الجيش المعروف أيضا باسم تاتماداو في العام 2015، و في السنوات الأخيرة تضاءل عدد مقاتليها.