رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضبط 3 بحوزتهم «أدوية علاج كورونا» قبل تهريبها للسوق السوداء

ضبط متهمين
ضبط متهمين

نجح ضباط مباحث القاهرة بإشراف اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة للمباحث في ضبط 3 أشخاص بحوزتهم أدوية علاج كورونا قبل تهريبها للسوق السوداء بالنزهة.

أكدت معلومات وتحريات المقدم محمد جهاد سلطان رئيس مباحث قسم شرطة النزهة تردد مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة بدائرة القسم، وبحوزتهم كمية من العقاقير والأدوية المُدرجة ضمن البروتوكول المُتبع لعلاج مصابى "فيروس كورونا"، والمحظور تداولها بالأسواق بقصد التصرف فيهم بالبيع بالسوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المختصة أمكن ضبط صاحب محل، "زوجته"، ممرض بإحدى المستشفيات الخاصة كائنة بدائرة القسم، حال استقلالهم سيارة ملك وقيادة الأول بدائرة القسم، وبحوزتهم عدد من العبوات كبيرة الحجم لعقار خاص بعلاج مصابى فيروس كورونا)، وبمواجهتهم أقر المتهمان الأول والثانية بتحصلهما على المضبوطات من إحدى الصيدليات بمدينة الإسماعيلية، وتسليمها للثالث "كوسيط " بقصد التصرف فيها بالبيع بالسوق السوداء بأسعار مرتفعة لتحقيق أرباح غير مشروعة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

تنص المادة 336 من قانون العقوبات، على أن يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أي متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمي أو تسديد المبلغ الذي أخذ بطريق الاحتيال أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور وإما بالتصرف في مال ثابت أو منقول ليس ملكاً له ولا له حق التصرف فيه وإما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة، أما من شرع في النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة ويجوز جعل الجاني في حالة العود تحت ملاحظة البوليس مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر".

فيما تنص المادة 338 على أن كل من انتهز فرصة احتياج أو ضعف أو هوى نفس شخص لم يبلغ سنه الحادية والعشرين سنة كاملة أو حكم بامتداد الوصاية عليه من الجهة ذات الاختصاص وتحصل منه إضرارا به على كتابة أو ختم سندات تمسك أو مخالصة متعلقة بإقراض أو اقتراض مبلغ من النقود أو شيء من المنقولات أو على تنازل عن أوراق تجارية أو غيرها من السندات الملزمة التمسكية يعاقب أيا كانت طريقة الاحتيال التي استعملها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، ويجوز أن يزاد عليه غرامة لا تتجاوز مائة جنيه مصري، وإذا كان الخائن مأمورا بالولاية أو بالوصاية على الشخص المغدور فتكون العقوبة السجن من ثلاث سنين إلى سبع".

ونصت المادة 339 على أن "كل من انتهز فرصة ضعف أو هوى نفس شخص وأقرضه نقوداً بأي طريقة كانت بفائدة تزيد عن الحد الأقصى المقرر للفوائد الممكن الاتفاق عليها قانوناً يعاقب بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه، فإذا ارتكب المقرض جريمة مماثلة للجريمة الأولى في الخمس السنوات التالية للحكم الأول تكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز سنتين وغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين فقط، وكل من اعتاد على إقراض نقود بأي طريقة كانت بفائدة تزيد عن الحد الأقصى للفائدة الممكن الاتفاق عليها قانوناً يعاقب بالعقوبات المقررة بالفقرة السابقة".