«الخارجية الأمريكية»: نتطلع للتعاون مع مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، توفير 360 مليون دولار للشعب الفلسطيني عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الفلسطينيين الأونروا، ومنظمات أخرى.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية خلال تصريحات مساء اليوم إن واشنطن تتطلع للمزيد من التعاون مع مصر لتثبيت وقف النار في غزة وتوصيل المساعدات.

وبشأن ليبيا، أكدت الخارجية الأمريكية أنها تعمل على إخراج المرتزقة من ليبيا لتهيئة الأجواء للانتخابات.

وكانت جيرالدين جريفيث المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، أشادت بالدور المصري في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مؤكدة أن أمريكا لديها علاقات تاريخية قوية مع مصر.

وقالت جريفيث إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أثنى على الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن شكرها لمصر لجهودها لتحقيق وقف إطلاق النار.

وأضافت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، الأربعاء الماضي، أن أمريكا ستقدم 360 مليون دولار للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الولايات المتحدة تقوم بالتنسيق مع مصر من أجل تقديم المساعدات لقطاع غزة.

وأشارت جيرالدين جريفيث، إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع الحكومة المصرية من أجل تقديم المساعدات لقطاع غزة، ولفتت إلى أن إدارة بايدن تؤمن بضرورة حل الدولتين، وضرورة حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية من أجل إحلال السلام للشعبين، لكن الآن نركز على كيفية إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن أمريكا ستسعى لإنعاش الشراكة بين فلسطين وإسرائيل.

وفيما يتعلق بالشأن الليبي، قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، إن أمريكا تعمل مع مصر لإحلال السلام في ليبيا، مضيفة أن وفد أمريكي رفيع المستوى زار ليبيا وأكد أهمية استمرار العملية السياسية وضرورة إخراج المرتزقة دون تدخل أمريكي في الشأن الليبي.

وعن سد النهضة، شددت جيرالدين جريفيث، على ضرورة أن تكون هناك تسوية سياسية بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، مضيفة أنه يجب أن تكون هناك موافقة من مصر والسودان.

وأضافت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الأمريكي يسعى لإيجاد توافق بين الدول الثلاث لحل أزمة السد الإثيوبي، مشددة على ضرورة حل دبلوماسي في أزمة سد النهضة.

ورفضت جيرالدين جريفيث المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، الإجابة على سؤال حول لو رفضت أديس آبابا الحلول، قائلة لن أدخل في فرضيات ما يهمنا الدخول في حل سلمي ومرضي للأطراف، وأكدت أن أمريكا تدرك أهمية نهر النيل للشعوب في المنطقة.

وحول سوريا، قالت إنه لا توجد مصداقية في الانتخابات الجارية في سوريا، مشيرة إلى أننا سوف نعمل مع المجتمع الدولي لإنعاش العملية السياسية في سوريا.