رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفيرة مصر لدى موريشيوس تبحث مع وزير الشباب سبل التعاون المشترك

لقاء سفيرة مصر لدى
لقاء سفيرة مصر لدى موريشيوس مع وزير الشباب والرياضة

بحثت السفيرة علياء سمير برهان، سفيرة مصر لدى موريشيوس، مع وزير تمكين الشباب والرياضة الموريشي، سُبل تعزيز التعاون في الموضوعات المتعلقة بقضايا الشباب.

 

من جانبه؛ أشاد الوزير الموريشي بحسن تنظيم منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وتطلعه لاستئناف عقد هذا المنتدى عندما تستقر الأوضاع فيما يتعلق بجائحة كورونا، وذلك حسب بيان لوزارة الخارجية.

 

وأوضح الوزير الموريشي خلال اللقاء حرص بلاده على إقامة برامج توأمة بين وزارتي الشباب والرياضة في البلديّن، وعقد اجتماعات دورية افتراضية على المستوى الوزاري أو مستوى كبار المسئولين ليتسنى تبادل الخبرات، مُشيرًا إلى إمكانية إقامة تعاون بين مراكز الشباب المختلفة في البلدين وإبرام إتفاقيات توأمة بينهم. وأعرب أيضًا عن رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال إعداد الكوادر من الشباب، لا سيّما في مجال التدريب الحرفي.

 

كما تطرق الوزير إلى إعجابه بالأداء المتميز للرياضيين المصريين، مؤكدًا حرص بلاده على حسن الاستعداد لدورة الألعاب الأوليمبية التى ستعقد في باريس في ٢٠٢٤، وأشار إلى رغبة بلاده في استقدام مدربين من مصر لتدريب الرياضيين الموريشيين.

 

 من جانبها، أكدت السفيرة علياء برهان حرص مصر على التعاون مع موريشيوس فيما يتعلق بموضوعات الشباب والرياضة، فضلًا عن تقديم كل سُبل الدعم لنقل الخبرات المصرية إلى الجانب الموريشي.

 

السفيرة المصرية لدى موريشيوس تُنظم احتفالًا بيوم إفريقيا 

نظمت السفيرة علياء سمير برهان، سفيرة مصر  لدى موريشيوس، الخميس الماضي احتفالًا بيوم إفريقيا، وذلك بحضور  سفراء المجموعة الإفريقية.

وأكدت السفيرة علياء سمير على أهمية يوم إفريقيا لكونه يجسد أولوية العمل الجماعي للحفاظ على وحدة الصف الإفريقي، مبرزة أن روح التضامن الإفريقي هي ما سمحت للقارة بحُسن التصدي لجائحة كورونا والتعامل مع هذا الفيروس بقدر كبير من المرونة، وذلك وفق بيان لوزارة الخارجية.

واستعرضت علياء سمير الخُطوات المُبشّرة التي اتخذتها القارة في اتجاه تحقيق العديد من الغايات: كالاندماج الإقليمي، والتوصل إلى اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية لتعزيز التبادل التجاري، فضلًا عن التصدي لظاهرة تغير المناخ، وتحسين مستويات التعليم، وتحسين الصحة العامة، والحفاظ على التراث الإنساني، وحماية التنوع الثقافي.