رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مهندسو توصيل الغاز في قرى «حياة كريمة»: «الأهالى استقبلونا بالزغاريد»

سكن كريم
سكن كريم

تسعى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لرفع العبء عن كاهل المواطن البسيط فى القرى النائية والأكثر فقرًا فى مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب العمل على تحسين حياته، وذلك من خلال عدة محاور، على رأسها تطوير البنية التحتية ومختلف الخدمات والمرافق التى يستخدمها بشكل يومى.

ولتحقيق ذلك، تنفذ «حياة كريمة» العديد من التدخلات، يأتى فى مقدمتها توصيل مياه الشرب إلى المنازل، ومد وصلات الغاز الطبيعى، وإنشاء وتجديد شبكات الصرف الصحى، وتمهيد الطرق، فضلًا عن تجديد وترميم المنازل نفسها ضمن مبادرة «سكن كريم».

ويواصل المهندسون القائمون على هذه الأعمال العمل ليلًا ونهارًا، لإنجاز المشروعات التى تتضمنها المبادرة قبل موعد التنفيذ، استجابة لتعليمات الرئيس الذى وجه بتسريع وتيرة العمل.

فى السطور التالية، تلتقى «الدستور» مهندسين قائمين على توصيل وصلات الغاز الطبيعى إلى عدد من المنازل، فى قرى مركز جرجا بمحافظة سوهاج، للتعرف منهم على طبيعة أعمالهم، وشعورهم لكونهم جزءًا من هذه المبادرة المهمة.

 

أشرف علوانى: دعوة من أسرة فقيرة تلقت الخدمة تُعادل الدنيا

قال المهندس أشرف علوانى، رئيس فرق العمل المسئولة عن توصيل الغاز الطبيعى إلى قرى جرجا، إن سعادته لا توصف حينما يرى السعادة فى وجوه المواطنين، حال توصيل الغاز الطبيعى لهم، واصفًا العمل فى المبادرة بأنه «شرف كبير». وأضاف: «دعوات الأهالى فى المنازل تعطينا دفعة كبيرة لتسريع وتيرة العمل، لذا فإن أغلب المهندسين فى الموقع يواصلون الليل بالنهار لإتمام أعمالهم فى أسرع وقت»، معتبرًا أن «دعوة واحدة من قلب أسرة فقيرة كانت بحاجة لوصلات الغاز الطبيعى تعادل الدنيا بأكملها». وكشف عن أنهم بدأوا العمل فى مركز جرجا منذ ٤ أشهر، نظرًا لأن خدمة الغاز الطبيعى المقدمة تعد من الخدمات التكميلية التى تتذيل قائمة تطوير البنية التحتية، لافتًا إلى أن أعضاء مبادرة «حياة كريمة» أمدوهم بكل البيانات الخاصة بالمواطنين المقرر توصيل الغاز الطبيعى إليهم، منذ اللحظة الأولى من عملهم. وأشار إلى أنهم قبل محافظة سوهاج كانوا يعملون فى خط الصعيد، ومدوا وصلات الغاز فى قرى محافظة أسوان، وكذلك فى محافظتى الغربية والشرقية، مختتمًا بأن كونه جزءًا من مبادرة «حياة كريمة» شىء يدعو للفخر، خاصة أنها تضع الصعيد على الخريطة من جديد.

محمود أحمد: نعمل فى المشروع الأول عالميًا فى مكافحة الفقر

شدد محمود أحمد موسى، مشرف موقع، على أن جميع المهندسين يشعرون بالسعادة البالغة حين يشاهدون ابتسامات الأهالى الذين تُقدم لهم خدمات توصيل الغاز الطبيعى.

وقال «موسى»: «أشعر بأن العمل فى هذه المبادرة يجلب الخير لبابى، لأنها تقدم الخدمات بشكل مجانى للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا»، مشيرًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها للمنازل التى استفادت من عمليات التطوير ضمن «حياة كريمة».

وأضاف: «القصص التى نسمعها من الأهالى مؤثرة جدًا وتعبر بصدق عن حجم المعاناة التى عاشوها من قبل، وكيف أن (حياة كريمة) انتشلتهم من الفقر والجهل وقلة الحيلة».

وكشف عن أن «المواطنين كانوا يوزعون الشربات والعصائر بمجرد أن يبدأ مهندسو المساحة فى أخذ القياسات اللازمة لتوصيل الخطوط لمنازلهم، لذا كنا نشعر بأننا فى فرح، وكنا نسمع دعاءهم للرئيس السيسى والعاملين بمبادرة (حياة كريمة)».

وأشار إلى أن أسرته تشعر بالفخر الشديد، لكونه جزءًا من هذا المشروع الضخم، الذى يلقى صدى كبيرًا على المستويين المحلى والدولى، على اعتبار أن «حياة كريمة» هى المشروع القومى الأول عالميًا لمكافحة الفقر، فى ظل تقديمه الدعم للأسر الأكثر احتياجًا.

محمود جمعة: سعادة المواطنين تمدنى بقوة لمواصلة العمل

قال محمود جمعة، رئيس مهندسى المساحة فى المشروع، إنه يخدم الإنسانية ويشارك فى عمل خيرى بسبب «حياة كريمة»، مضيفًا: «يجب أن يفخر كل المصريين بهذه المبادرة، بفضل ما تقدمه للفقراء».

وأوضح أن المبادرة أعادت للمواطن المصرى كرامته، لكونها تعمل على كل المحاور التى يحتاجها، فهى تغطى الجوانب الصحية والخدمية والتعليمية، لذا فإن «حال أهالى القرى النائية تغير تمامًا بعد المبادرة».

وواصل: «عندما أشاهد وجوه الأهالى عند مساعدتهم أشعر بعزيمة وقوة ودفعة كبيرة تعيننى على مواصلة عملى ليل نهار، حتى لو كنت أشعر بالتعب والإرهاق، بسبب التزامى بخطة عمل مكثفة نسابق خلالها الزمن».

واختتم بأنه يأمل فى أن تواصل المبادرة تقديم خدماتها لتصل لكل فقير فى مصر، موجهًا الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على هذه المبادرة العظيمة التى وصفها بأنها «قارب الإنقاذ» للريف والصعيد، اللذين طالما عانيا من الإهمال الكبير فى كل المرافق العامة.

محمد ممدوح: فخور برسم البسمة على وجوه البسطاء.. ولا أشعر بأى تعب أو ملل

اتفق محمد ممدوح، مهندس مساحة، أحد المشاركين فى مشروع مد وصلات الغاز الطبيعى، مع سابقيه بشأن الشعور بمتعة كبيرة خلال عمله فى المبادرة، قائلًا: «رغم عملى المتواصل، أشعر بالراحة حينما أشاهد البسمة على وجوه المواطنين بشكل عام، والأطفال خاصة.. سعادتهم بالدنيا وما فيها». ووصف «حياة كريمة» بأنها من أعظم المبادرات التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الآونة الأخيرة، لأنها تعمل على تطوير حياة المواطن اليومية فى القرى النائية، بالشكل الذى يوفر لهم حياة كريمة حقيقية. وأشار إلى أنه يحلم بتحقيق أهداف المبادرة فى مختلف ربوع مصر، حتى يتم القضاء على كل المشكلات التى تواجه المواطن يوميًا، منوهًا بأنه شخصيًا شعر بقيمة ما قدمته المبادرة فى ملف الطرق، لأنه يذهب مرتين أسبوعيًا لزيارة أسرته دون أن يشعر بالتعب. وتابع: «حياة كريمة تحترم إنسانية الفقير، وسعيد بالعمل بها، وأرى المواطنين يدعون بالليل والنهار للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى طور حياتهم فى وقت قياسى»، كاشفًا عن أن «الشربات» و«الزغاريد» وسيلة الأهالى للترحيب بهم واستقبالهم.

مازن أحمد: أعتبر نفسى فى «مهمة قومية» رغم ابتعادى عن أطفالى

يشعر مازن أحمد يوسف، مهندس مساحة، بالفخر الشديد لعمله فى مشروع مد وصلات الغاز الطبيعى للمنازل ضمن مبادرة «حياة كريمة»، وعن ذلك يقول: «كنت أخشى أن تنتهى المبادرة دون أن أسهم فيها بأى شكل». وأضاف: «خلال عملى ضمن المبادرة لمست التطور الكبير الذى شهدته القرى النائية والفقيرة والأكثر احتياجًا، لذا أعتبر أن (حياة كريمة) من أعظم المبادرات التى شهدها التاريخ المعاصر، وسنجنى ثمارها قريبًا خلال السنوات المقبلة». واختتم: «سعادتى لا توصف لمشاركتى فى هذه المبادرة، ورغم أننى بعيد عن أسرتى، فإننى أشعر بأنى فى مهمة قومية يتوجب علىّ إنجازها بشكل صحيح، دون أن يؤثر اشتياقى لأطفالى على عملى»، موجهًا الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على السماح له بأن يكون جزءًا من «حياة كريمة».