رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شفاء أم مخدر».. «الدستور» تكشف سر عسل الأفيون (فيديو)

عسل النحل
عسل النحل

"عسل بالأفيون"، جملة انتشرت مؤخرًا بعد سماع العديد من الأشخاص لها عبر المسلسل الرمضاني "لعبة نيوتن"، والذي ظهر خلاله الفنان محمد ممدوح والفنانة منى زكي مهندسين زراعة ويعملون بذلك المجال، وما بين أن الأمر علمي وحقيقي أو غير علمي احتار العديد وخاصة بعد نهاية الحلقات التي أتضح من خلالها أنه لا يمكن الخروج بعسل مخدر من خلال النحل فقط دون إضافة أفيون خام له أو تدخل خارجي.

 ليس عسل الأفيون فقط، بينما ينتشر عبر الإعلانات ومواقع التواصل الاجتماعي طرق دعاية مختلفة للعسل، فهناك من يخصص أنواع بعينها لعلاج بعض الأمور، مثل تقوية الرجال، تنشيط المناعة، علاج حب الشباب، جميعها طرق دعاية مختلفة، ولهذا حاورت "الدستور" أقدم نحال بالدقهلية مصطفي كامل صاحب الـ64 عام حول الأمر، وقال إن للعسل قدرة على شفاء أغلب الأمراض وليس لكل نوع تخصص.

وأوضح كامل الذي يعمل بمجال النحل منذ أن كان عمره 6 أعوام وقام بدراسة الهندسة، فيملك خبرة قوية وكبيرة عن أجداده بعالم النحل، بدءا من النحل البلدي الذي تدهور حاله وحتى الخلايا الأفرنجية المتمثلة في الخشبية.

وأضاف أن دورة النحل ترتبط بالمواسم، ويختلف الإنتاج بموسم الفيض، والذي يكون به وفرة بالزهور وأبرزها زهرة الموالح، تلك التي تكون بشهر أبريل وتتمثل الموالح في زهرة البرتقال واليوسفي، وبشهر مايو زهرة البرسيم التي تعد أساسية لتغذي النحل عليها لأن زراعتها تكون على مساحات كبيرة ما يساعد على انتشار النحل بكثرة، حيث أن النحل يتغذى على رحيق الزهر.

وهناك العديد من أنواع الظهور التي يطلق عليها النحل لتخرج عسل خاص وبطعم مختلف مثل الموز، وكذلك عسل سدر الذي يشتهر إنتاجه بمدينة سيناء، فوجود الزهرة هو ما يؤدي لوفرة وشكل العسل الذي سيخرج من الزهرة، "طول السنة النحلة بتسرح وفي فصل الشتاء تقل الزهور ما يجعل النحالين مضطرين لتقديم روائح تساعد على التناول".

بعد تريند عسل الأفيون نحال يوضح:

وفيما يخص الحديث حول مسلسل لعبة نيوتن وعسل زهرة الخشخاش "الأفيون" فأكد أن النحل يأخذ من أي زهرة رحيقها فقط الموجود بها، وبالرحيق هناك عناصر يفرزها النبات، ولكن لا تستفيد بالزرعة كاملة وما تحويه من مواد، ويمكن أن يكون عسل الأفيون منتشر بالدول الأجنبية ولكنه غير موجود بمصر ولا توجد صوب ترعي عليها نهائيًا.

 وأكد أن نسبة التخدير به تكون ضئيلة لأنه إذا تخدر النحل من الرحيق تتخدر النحلة ولن تستطيع إنتاج العسل وتفقد القدرة على ذلك.

وفيما يخص نوعية العسل فنصح أنه لا يمكن التأكد من صلاحية العسل إلا إذا كان المستهلك معتاد على تناوله، ويرجع نتيجة العسل على أمانة التاجر ولذلك يجب التعامل مع تاجر معروف، وقال "بعضهم يضيف محلول السكر ويبيعون عسل مضروب، ويغش البعض من خلال إعطاء النحل محلول سكري ليحولوه لعسل، والعسل الطبيعي مصدره أزهار النباتات ولكن أي تدخل من الإنسان يكون غش مقنع".

وفيما يخص كلمات العسل المعالج فأكد أنه لا يوجد عسل معالج لشيء بعينه، ولكن كل العسل الطبيعي به شفاء لكل الأمراض، وعلق: "ذلك كلام الله عندما قال يخرج من بطونها وقال الدكتور محمد البمبي الباحث الكبير أن العسل به شفاء وسابها مفتوحه وأن العسل يعتبر مستشفى كاملة التخصصات"

وختم حديثه قائلًا إن العسل يستخدم في علاج الجروح والحروق والعمليات الصعبة والتهابات العيون والأذن وعلاج نزلات البرد.

191019282_512223366637251_7389687889011877674_n
191019282_512223366637251_7389687889011877674_n
192360066_449791985991859_6462923501498054764_n (1)
192360066_449791985991859_6462923501498054764_n (1)