«قصة صورة».. لقاء إحسان عبد القدوس والعندليب في روز اليوسف

في صورة قديمة لإحسان عبد القدوس وزوجته، وتحديدا في خمسينيات القرن الماضي، ظهرا وهما يستقبلان العندليب عبد الحليم حافظ، أثناء حفل افتتاح معرض رسامي روز اليوسف، وهذا ما كشف عنه الحساب الرسمي للراحل عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".

"في حياتي امرأتان لهما الفضل كله أمي وزوجتي، وهو ليس مجرد فضل عاطفي، أنه فضل تأسيسي أساسي، فالمجتمع السياسي والفني الذي ولدتني فيه أمي، والذي كان له الأثر المباشر في تكويني.. من صنع جهدها وعرقها، ولأن أمي صاحبة المجلة التي أكتب فيها، فقد منحتني حرية لا حدود لها في التعبير عن رأيي، ولم يكن من الممكن أن تتوافر لي تلك الفرصة، لولا أنها صاحبة "روز اليوسف" صاحبة رأس المال".. هكذا قال الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس في حوار له بمجلة "الهلال" عام 1977.

- العلاقة بين إحسان عبد القدوس وزوجته 

كان الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس شديد التعلق بزوجته "لولا"، ودائما ما كان يصطحبها في أغلب لقاءاته، وكانت تلعب دورا كبيرا لاستمرار المحبة والود بينهما، وأهداها روايته "لا تطفئ الشمس" التي صدرت في 1959 وكتب: "الإهداء إلى السيدة التي عبرت معي ظلام الحيرة، والحب في قلبينا، حتى وصلنا إلى شاطئ الشمس، إلى الهدوء الذي صان لي ثورتي، والصبر الذي رطب لهفتي، والعقل الذي أضاء فني، والصبح الذي غسل أخطائي، إلى حلم صباي وذخيرة شبابي وراحة شيخوختي، إلى زوجتي والحب في قلبينا.. إحسان عبد القدوس".

- مؤلفاته

جدير بالذكر أن الراحل إحسان عبد القدوس كتب أكثر من 600 رواية وقصة، قدمت السينما المصرية عددا كبيرا منها حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.