الدفاع الأفغانية: تحرير 62 من سجن لحركة طالبان

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الأربعاء، أنه تم تحرير 62 شخصًا، من بينهم 36 من أفراد قوات الأمن، من سجن تابع لحركة طالبان في إقليم بغلان الشمالي مساء أمس الثلاثاء.
 

وأضافت وزارة الدفاع - في بيان اليوم الأربعاء- أنه تم تحرير الأشخاص الـ62 خلال عملية نفذتها قوات الكوماندوز الأفغاني في قرية نوروزاك التابعة لمنطقة بغلان-إي-مركزي، وأسفرت العملية عن مقتل 4 عناصر من حركة طالبان، وتدمير بعض أسلحتهم، وفقًا لما أوردته قناة "طلوع نيوز" الأفغانية.
 ولم تعلق طالبان على العملية حتى الآن.
 وفي السياق ذاته، قال فيلق العمليات الخاصة - في بيان إن قوات الكوماندوز تمكنت من تحرير 41 شخصًا، من بينم 19 من أفراد قوات الأمن، من سجن تابع لطالبان بإقليم هيرات الغربي مساء الاثنين الماضي.
 وأضاف البيان أن العملية نُفذت في قرية مروى التابعة لمنطقة بشتون زرغون بالإقليم، مضيفًا أن "سبعة من حراس السجن قتلوا خلال العملية".

وأكد أن القوات الأفغانية صادرت أيضًا أسلحة خلال العملية ودمرت ست دراجات نارية تابعة لحركة طالبان.

من جانبها حذرت حركة "طالبان" الأفغانية، اليوم الأربعاء، البلدان المجاورة من السماح للولايات المتحدة باستخدام أراضيها لتنفيذ عمليات في أفغانستان بعد انسحابها من هناك.

وقالت في بيان: "إذا حدثت مثل هذه الخطوة فسوف يتحمل من يرتكبون مثل هذه الأخطاء مسؤولية كافة الإخفاقات والصعوبات"، ولم يشر البيان إلى بلد محدد.

ومع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن 11 سبتمبر موعدا نهائيا لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، يتوقع خبراء ودبلوماسيون أن يشمل دور واشنطن في المنطقة مستقبلا الاعتماد على قواعد في بلدان مجاورة خاصة باكستان.

وصرح مسؤولون أمريكيون في أحاديث خاصة بأنهم يدرسون خيارات منها التمركز في بلدان قريبة من أفغانستان مثل طاجيكستان وأوزبكستان، لكنهم لم يتوصلوا حتى الآن لاتفاق مع أي منها.

وفي الأيام الماضية كانت هناك محادثات بين كبار المسؤولين الباكستانيين والأمريكيين، شملت اجتماعا بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيره الباكستاني.