رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تشارك في اجتماعات القمة العادية 38 للوكالة الإفريقية للتنمية

السفيرة سها جندي
السفيرة سها جندي

شاركت مصر، أمس الثلاثاء، في القمة العادية الثامنة والثلاثين لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الوكالة الأفريقية للتنمية AUDA-NEPAD والتي عقدت بشكل افتراضي، حيث ترأس الوفد المصري في الاجتماع السفيرة سها جندي مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية والممثلة الشخصية للسيد رئيس الجمهورية لدى الوكالة الأفريقية للتنمية.

ترأس القمة الرئيس الرواندي "بول كاجامي" والتي تزامنت مع الاحتفال بيوم أفريقيا، حيث ناقش الاجتماع عمل الوكالة في ضوء التحديات الكبيرة التي تشهدها القارة الافريقية، والآثار الاقتصادية السلبية جراء انتشار جائحة كورونا، وقد جاءت المشاركة المصرية لتؤكد حرص مصر على التواجد الفعال والنشط بالمحافل الأفريقية خاصةً أن مصر إحدى الدول الخمس المؤسسة للوكالة. وقد تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي من المشروعات التنموية التي تعكف النيباد على تنفيذها حاليًا في شتى المجالات، كما تم التطرق لمسألة اختيار المدير التنفيذي الجديد للوكالة خلفًا للمدير الحالي "إبراهيم ماياكي".

هذا وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية يتولى، على مستوى الاتحاد الأفريقي، ريادة عدد من المشروعات الاقليمية التي تقوم الوكالة الأفريقية للتنمية بتنفيذها وعلى رأسها مشروع الربط البحري بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط فضلاً عن الربط الكهربائي بين دول القارة. 

وفي سياق متصل، نظمت السفارة المصرية في نيوزيلندا بالتعاون مع سفارة جنوب إفريقيا وأحد أعضاء البرلمان النيوزيلندي احتفالية يوم إفريقيا بالعاصمة ولينجتون في 25 مايو الجاري، والتي شملت تقديم عروض فنية ثقافية وعزف مقطوعات مصرية، وعرض أزياء إفريقية ومنها مصرية، وأفلام ترويجية للسياحة إلى مصر وإفريقيا، فضلاً عن تقديم المأكولات التقليدية.

تضمن الاحتفال رسالة مصورة من أميرة الفاضل، مفوضة الشئون الصحية والاجتماعية بالإتحاد الإفريقي، والتي قامت بتوجيهها خصيصاً إلى ابناء إفريقيا في نيوزيلندا، كما ألقت دينا الصيحي، سفيرة مصر لدى نيوزيلندا، كلمة أشارت فيها إلى ثراء وتنوع الثقافة الإفريقية، فضلاً عن المشاركة الفاعلة لأبناء القارة المقيمين في نيوزيلندا في جهود البناء والتنمية، فضلاً عن التعريف بالتجارب الناجحة لأبناء مصر وعدد من الدول الأخرى من الجيل الأول والثاني في نيوزيلندا.