رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقوق الإنسان العراقية: شهيدان و150 مصابا في تظاهرات «ساحة التحرير»

المفوضية العليا لحقوق
المفوضية العليا لحقوق الإنسان

أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أن حصيلة التظاهرات في ساحة التحرير أمس الثلاثاء بلغت شهيدين و150 مصابا من المتظاهرين والقوات الأمنية العراقية.

وأعربت المفوضية، في بيان اليوم الأربعاء، نقلته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، عن أسفها بشكل بالغ لسقوط شهداء ومصابين من المتظاهرين والقوات الأمنية نتيجة للتصادمات التي حدثت في ساحة التحرير ببغداد والتي أدت لاستشهاد متظاهرين اثنين وإصابة 20 أخرين، ومازال إصابة العديد منهم خطرة حتى الآن وإصابة 130 من القوات الأمنية واعتقال عدد كبير من المتظاهرين، وتم إطلاق سراحهم والمتبقي 11 متظاهرا معتقلا تم عرض أوراقهم على القضاء.

وأضافت أنه منذ بدء التظاهرات وحتي هذه اللحظة طالبت المفوضية بمنع استخدام العنف المفرط وأخضعت قوات حفظ القانون والقوات الأمنية المساندة لها لأكثر من 500 ورشة تدريبية حول كيفية التعامل مع المتظاهرين وحمايتهم ، وفي الوقت الذي تؤكد فيه على المتظاهرين التزامهم التام بمعايير التظاهر السلمي والابتعاد عن أية تصادمات مع القوات الأمنية، فأنها تجدد مطالبتها لكافة الأطراف باتخاذ أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على سلمية التظاهرات.

وطالبت المفوضية، القائد العام للقوات المسلحة بتحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات الأكثر جدية ضد من استخدم الرصاص الحي والعنف المفرط وإحالتهم للقضاء وإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية التظاهرات.

وجددت المفوضية مطالبتها للمتظاهرين بمنع من يريد حرف التظاهرات عن مسارها السلمي واستمرار ممارستهم لهذا الحق عبر التعاون مع القوات الأمنية وحفظ الممتلكات العامة والخاصة.

وفي وقت سابق.. أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي اليوم أن قوات وكالة الاستخبارات ألقت القبض على إرهابيتين شقيقتين في داقوق، عملتا بما يسمى ديوان الحسبة في قاطع كركوك .

وذكر بيان للخلية - نقلته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء - أن قوات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية ألقت القبض على إرهابيتين شقيقتين مطلوبتين لانتمائهما لعصابات داعش الإرهابي بما يسمى ديوان الحسبة، ضمن قاطع كركوك، واللتين اعترفتا من خلال التحقيقات الأولية بانتمائهما لداعش، فضلا عن كونهما من عائلة إرهابية ولديهما أخوان قياديان ضمن العصابات الإرهابية، أحدهما تم القبض عليه من قبل القوات الأمنية أثناء عمليات التحرير.