في ذكرى ميلاده.. القصة الكاملة لبوب ديلان المغني الذي فاز بـ«نوبل»
ولد الشاعر والمغني الأمريكي بوب ديلان في مدينة دولوث بولاية مينيسوتا في مثل هذا اليوم 24 من مايو عام 1941، ودرس في جامعة مينيسوتا لمدة ستة أشهر، ثم سافر إلى نيويورك، وخلال عام واحد أصبح أحد أهم وأبرز الأصوات الغنائية والشعرية في حركة الاحتجاج على العدوان الأميركي في فيتنام، وقد شارك في العديد من التظاهرات والمهرجانات الموسيقية في الولايات المتحدة الأمريكية.
- سمي تيمنا بالشاعر ديلان توماس
اسمه الرسمي "روبيرت زيميرمان" ولكن غيره إلى بوب ديلن وذلك تيمنا بالشاعر ديلان توماس، أحد ابرز شعراء مدينة ويلز في نفس العام الذي اصدر البومه الأول والذي لقى نجاحا ملفتا، وقد وصفه الناقد الأدبي لصحيفة " النيويورك تايمز " بأنه أهم شاعر في الجيل الشعري الشاب بأمريكا على المسرح الشعري في عام 1961 لأول مرة .
- معرفة النقاد العرب له
عرف النقاد العرب بوب ديلان كشاعر في وقت مبكر من مشواره، فقد أشار الناقد خلدون الشمعة عبر صحيفة الأداب الأجنبية في عددها الـ 4 عام 1974، إلى ان تفرد بوب ديلان جاء نتيجة احتفائه باللغة المحكية والموسيقي المحلية والحس الغنائي والتعبير المباشر والتصريحي.
وأوضح "الشمعة" أن ديلان لم يكتب الشعر الغنائي فحسب، وإنما كتب مطولته الشعرية التي تمزج الغنائي بالسردي والتي صدرت الطبعة الأولى منها عام 1966 وعنوانها “رتيلاء” (Tarantula) هذا النص شبيه بنص الشاعر الإيرلندي ويليام بتلر ييتس “رؤيا” (Vision).
- حصوله على جائزة نوبل في 2016
غاب اسم ديلان كشاعر وذاع صيته كمغني وهذا ماجعل الأمر محل استغراب الكتاب والنقاد العرب عبر تحصل ديلان على جائزة نوبل عام 2016 ، وما اثار الاستغراب أكثر هو عدم أكتراثه بخبر تحصله على الجائزة، وجاء
وجاء في خطابه لجائزة نوبل، " عندما منحت جائزة نوبل للآداب تساءلت ما هو الرابط المحدد بين أغاني والأدب؟ أردت أن أفكر بالأمر واكتشاف هذا الرابط. وسأحاول هنا أن أعرض أفكاري"، و ذكر من بين المؤلفين الذين تأثر بهم ثرفانتيس وهرمان ميلفيل ووليام شكسبير.
لم يحظ حائز على جائزة نوبل في تاريخها مثل ما حظي به بوب ديلان، رغم شهرته وذيوعه وانتشاره كمغني فان الوجه الآخر له كشاعر بدا يعرفه العرب بشكل أكبر بعد فوزه بالجائزة.
