رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي السابع «الافتراضي» لنوعية طنطا

جامعة طنطا
جامعة طنطا

تنطلق غدًا الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي السابع لكلية التربية النوعية بجامعة طنطا (افتراضي) من الفترة ٢٤ إلى ٢٦ من مايو الجاري ٢٠٢١.

وقال الدكتور محمود ذكى، رئيس جامعة طنطا، إن المؤتمر يأتى فى إطار دعم خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، من خلال  تبادل الخبرات البحثية وعرض كل ما هو جديد في مجال التعليم النوعى.

وأوضح الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر سوف يعقد هذا العام افتراضيا حرصًا على التباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وصرح الدكتور حمدى شعبان عميد كلية التربية النوعية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر الدولي فى نسخته السابعة هذا العام يُعد من المؤتمرات التى تحرص الكلية على إطلاقها سنويًا والذي يمثل فرصة متميزة لإلقاء الضوء على أحدث الدراسات والأبحاث التى تعمل على تطوير التعليم النوعي والارتقاء بدوره فى خدمة المجتمع.

وأوضحت الدكتوره رانيا الإمام وكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر هذا العام يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة عربيًا وأفريقيا من خلال تطبيقات بحوث  التعليم النوعى، ومناقشة الأساليب الحديثة لخدمة العملية البحثية والتعليمية بما يضمن تخريج أجيال قادرة علي  الإبداع فى مجالات التربية الفنية والإعلام التربوي ‏وتكنولوجيا التعليم والاقتصاد المنزلي والتربية الموسيقية والعلوم النفسية والتربوية.

وعلى جانب آخر، أعلن الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، الموافقة على تسجيل ٧٥ طالبًا لدرجة الماجستير، و ٤٦ طالبًا لدرجة الدكتوراه، بمختلف كليات الجامعة للطلاب المصريين والوافدين.

جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع مجلس الدراسات العليا والبحوث اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة وكلاء كليات الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

أكد نائب رئيس جامعة طنطا، خلال الاجتماع على ضرورة الاهتمام بشباب الباحثين وتذليل جميع العقبات أمامهم من أجل الارتقاء بمنظومة النشر العلمى الدولى.

وأضاف أن ذلك يأتى فى إطار حرص جامعة طنطا بقيادة الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة، على دعم منظومة النشر العلمى الدولى، ومتابعة استراتيجيات الجامعة لتطوير منظومة البحث العلمي، ومواكبة التطورات التكنولوجية السريعة التي أصبحت أمرا لا مفر منه في مختلف دول العالم.