رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا تنفي ادعاءات مساعد سابق لـ«جونسون» حول «مناعة القطيع»

بوريس جونسون
بوريس جونسون

نفت الحكومة البريطانية مزاعم كبير المساعدين السابقين لرئيس الوزراء، بوريس جونسون بأن مسؤولين سعوا لتنفيذ استراتيجية مناعة القطيع في الأيام الأولى من جائحة فيروس
كورونا، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد.
وكان دومينيك كومينجز، الذي من المقرر أن يقدم دليلا بشأن تعامل الحكومة مع الجائحة إلى المشرعين يوم الاربعاء المقبل، قد كتب سلسلة من التغريدات أمس السبت، تنتقد استجابة البلاد للجائحة.
وأضاف أن السماح  بإصابة عدد كاف من المواطنين للوصول إلى مناعة طبيعية للقطيع كان "الخطة الرسمية في جميع المستندات  - الرسوم البيانية  -الاجتماعات"، حتى أوائل مارس 2020، عندما اتضح أن مثل تلك السياسة ستؤدي إلى كارثة.


وبينما نالت حكومة جونسون قدرا من الاستحسان بسبب طرحها السريع للقاحات، فإن  إجراءته في التعامل مع الفيروس مازالت رهن التدقيق الشديد، مما زاد التركيز على ظهور كومينجز هذا الأسبوع.


ويقول المنتقدون إن جونسون تأخر جدا باستمرار في فرض إغلاق بسبب فيروس كورونا وهو التأخر الذي يقولون إنه ساهم في تسجيل المملكة المتحدة أكبر حصيلة وفيات في أوروبا من الجائحة وهي أكثر من 127 ألف حالة.

كورونا حول العالم

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019- 2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
 

أعراض الإصابة بكورونا
تتضمن الأعراض الشائعة لمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة و الاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.