رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعاون بين جامعتي العلمين و«جان مولان ليون 3» الفرنسية

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي والبحث العلمي

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الجمعة، اجتماعًا مع وفد جامعة جان مولان ليون 3 الفرنسية، بحضور الدكتور عصام الكُردي رئيس جامعة العلمين الدولية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والدكتور نور السبكي المستشار الثقافي ومدير البعثة التعليمية بباريس، وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها وزير التعليم العالي للعاصمة الفرنسية باريس، خلال الفترة من 19 حتى 22 من مايو الجاري.

وتناول الاجتماع بحث الاتفاقية المتوقع توقيعها بين جامعة العلمين الدولية وجامعة جان مولان ليون 3 الفرنسية، وذلك من أجل تشجيع تنظيم زيارات للباحثين في الجامعتين، وتطوير المشاريع البحثية المشتركة، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين الباحثين، وتفعيل الأنشطة الجامعية الأخرى بما في ذلك التبادل الطلابي. 

واتفق الجانبان على إتاحة إنشاء المؤسستين لبرامج مشتركة تؤدي إلى منح درجات علمية مشتركة، وسوف يتم تضمين التفاصيل المتعلقة بمدة الدراسة، وتنظيم التدريس، والإدارة الأكاديمية والإدارية في اتفاقية التعاون المزمع توقيعها خلال الفترة القادمة.

وكان قد أكد الدكتور خالد عبدالغفا،ر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية دعم التعاون العلمي والثقافي بين البلدين من خلال الأبحاث العلمية المشتركة، وزيادة تبادل الطلاب، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي. 

وأشار عبدالغفار إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين وخاصة في المجالات التعليمية والعلمية والثقافية، مطالبًا بمزيد من التعاون  في المجالات ذات الأولوية.

وبحث الجانبان عددًا من الموضوعات، منها إقامة بيت مصر بالمدينة الجامعية بباريس حيث يقام المشروع على قطعة أرض بمساحة حوالي 1900 متر مربع من إجمالي مساحة قدرها 7424 متر مربع، حيث يتكون المشروع بشكل أساسي من مبني سكني للطلاب والباحثين والرياضيين، ويتألف من 195 غرفة وقاعة للأنشطة الثقافية وأماكن عامة للخدمات، وذلك بنسبة إشغال 70% من المصريين وبنسبة 30% مخصصة للأجانب.

وناقش الجانبان المساهمة المصرية في إعادة هيكلة الجامعة الفرنسية بالقاهرة، ومنح أرض لبناء المبني الجديد، وزيادة عدد التخصصات العلمية بالجامعة لضمان قدرتها على المنافسة.

كما تناول اللقاء تسهيل وتوحيد إجراءات معادلة الدرجات العلمية بين البلدين، وكذلك أهمية المشاركة الفرنسية في تأهيل الفنيين والباحثين في مجالات دراسة علوم تكنولوجيا الفضاء وتوطينها وتطويرها وامتلاك القدرات الذاتية لبناء الأقمار الصناعية وإطلاقها من الأراضي المصرية.