رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التوحد عند الأطفال».. ما هى أعراضه وطرق العلاج؟

التوحد
التوحد

التوحد من الأمراض التي يتعرض لها الأطفال مع بداية عمرهم، ويظهر على الطفل العديد من الأعراض ويكون هذا ناتج عن بعض الأسباب المختلفة، وبحسب موقع “healthline ” نرصد ما هو التوحد؟ وأنواعة وطرق العلاج؟

ماهو مرض التوحد؟

مرض التوحد هو أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية "اضطرابات في الطيف الذاتويّ" والتي تظهر في سن الرضاعة، قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، على الأغلب.

ما هي أسباب مرض التوحد؟

السبب الدقيق لاضطراب طيف التوحد غير معروف، ويوضح أحدث بحث أنه لا يوجد سبب واحد.

تتضمن بعض عوامل الخطر المشتبه بإصابتها بالتوحد ما يلي:

 - وجود أحد أفراد الأسرة المباشرين مصاب بالتوحد

 - الطفرات الجينية

 - متلازمة الهش X والاضطرابات الوراثية الأخرى

 - ولدت لأبوين أكبر سناً

 - انخفاض الوزن عند الولادة

 - الاختلالات الأيضية

 - التعرض للمعادن الثقيلة والسموم البيئية

 - تعرض الجنين لأدوية حمض الفالبرويك (ديباكين) أو الثاليدومايد (ثالوميد

وبالنسبة لأعراض مرض التوحد فهي كالآتي:

  • الطفل المريض بالتوحد يبتعد عن اللعب مع الأطفال بشكل ملاحظ.
  • عدم القدرة على التواصل البصري بشكل سريع.
  • التأخر في الكلام عن غيره من الأطفال.
  • نطق الكلمات بشكل متكرر عند التحدث.
  • التمسك بالروتين وعند حدوث أي تغير يصاب الطفل بنوبات شديدة من الغضب.
  • اهتمام الطفل بالتفاصيل الصغيرة.
  • أداء بعض الحركات غير المفهومة والتي من الممكن أن تسبب أذى للطفل مثل خبط الرأس.
  • عدم تناول الطفل لجميع الأصناف الغذائية ولجوئه إلى تناول أصناف معينة وعدم تغييرها.
  • الإصابة بحساسية مفرطة للضوء والصوت وحساسية اللمس.
  • عدم استطاعة الطفل التعبير عن مشاعره تجاه الآخرين.
  • عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه.
  • يصاب الطفل بالعدوانية تجاه الأطفال الآخرين.

طريقة العلاج:

يتم علاج مرض التوحد من خلال العديد من الطرق المختلفة ومنها ما يلي:

  • العلاج السلوكي:

يتم التعامل مع مريض التوحد، وهذا من خلال مجموعة من البرامج التي تساعد على تطوير المهارات اللغوية والسلوكية، وزيادة قدرته على التواصل مع الآخرين، والتي تساعد على الحد من تطور المرض.

 

  • العلاج التربوي:

يجب استخدام العلاج التربوي من قبل المتخصصين، والذي يشمل إدماج الطفل في مجموعة من الأنشطة والتي تساعد على زيادة المهارات الاجتماعية وزيادة مهارة الاتصال.

 

  • العلاج الأسري:

يشمل العلاج الأسري التفاعل مع أفراد أسرة الطفل وهذا لتعريفهم كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد ما يساعد على تحفيز المهارات السلوكية والاجتماعية والمهارات اليومية.

 

  • العلاج الدوائي:

يصف الطبيب أنواع العلاج الدوائي المناسب لحالة الطفل المصاب بالتوحد، والتي قد تشمل مضادات للقلق ومضادات للذهان والتي يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب والتي تساعد على التقليل من أعراض التوحد.