رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على خلفية أزمة تيجراي..

«فورين بوليسي»: إدارة بايدن تخطط لفرض عقوبات على مسؤولين إثيوبيين

بايدن
بايدن

كشفت مجلة فورين بوليسي، الأمريكية، عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تخطط لفرض قيود على تأشيرات مسؤولين إثيوبيين و إريتريين متورطين في الصراع بإقليم تيجراي،  نقلا عن مسؤولين أميركيين.

نقطة تحول محتملة

ووفقا للمجلة الأمريكية، فإن هناك  نقطة تحول "محتملة" في العلاقات الأميركية الإثيوبية واستياء واشنطن من فشل الحكومة الإثيوبية في معالجة المخاوف الدولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في تيجراي.

ووفقا للمجلة، فإن  إدارة بايدن تخطط لوقف المساعدات الأمنية لإثيوبيا، إضافة لاستهداف برامج البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أديس أبابا، فضلًا عن احتمالية فرض عقوبات أميركية على مسؤولين إثيوبيين أو إرتريين بسبب تورطهم في انتهاكات بتيجراي.

انقذوا الأطفال

يأتي هذا فيما قالت منظمة "أنقذوا الأطفال"، أن الصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي تسبب في انفصال قرابة خمسة آلاف طفل عن آبائهم.

وقالت المنظمة: إن الكثير من الأطفال يعيشون الآن في أماكن مزدحمة، وكثيرا ما ينامون مع عشرات البالغين من غير الأقارب، مما يجعلهم عرضة لانتهاكات.

وتفجر القتال بين الحكومة الاتحادية وقوات في الإقليم الشمالي في نوفمبر، ويُعتقد أنه أودى بحياة الآلاف وشرد أكثر من مليون.

وأكدت طفلة صغيرة صحة رواية المنظمة، فقالت، لرويترز، إنها عادت إلى المنزل لكنها لم تجد أبويها.


وفقدت فرويني، ذات السبعة أعوام والمنحدرة من بلدة ماي كادرا، أثر والديها وأشقائها عندما بدأ القتل على أساس عرقي، وتحجب رويترز اسمها الأخير لأسباب تتعلق بالخصوصية.

وكانت قد قالت لرويترز، في مارس، في مدرسة تؤوي الأسر النازحة في مقلي عاصمة الإقليم: "جيراننا أتوا وقالوا '‬‬اركضوا فلربما يأتي الناس ويقتلونكم‭‭'‬‬".

وظل والدها مع جدتها لأمها المريضة لكن أبلغها بأن تركض، وعندما عادت للمنزل لم تجد أبويها ولا جدتها، وقالت إنها لم ترهم منذ ذلك الحين.
 وفرويني، التي يرعاها جار حاليا، واحدة من 45 طفلا انفصلوا عن آبائهم ويحتمون في مدرسة كاسينيت الثانوية، حيث يتكدس الناس في فصول دراسية أو يقيمون في خيام تحت الأشجار.