رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأرثوذكسية» عن قضية مقتل الأنبا إبيفانيوس: استغلها البعض لتشويه صورة الكنيسة

 مقتل الأنبا إبيفانيوس:
مقتل الأنبا إبيفانيوس:

أصدرت مجلة الكرازة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عددا جديدا والذي تضمن بيانا حول حادث مقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، والذي تجدد الفترة الماضية الحديث عنها بسبب إعدام الراهب إشعياء المقاري سابقا.

وقالت الكنيسة عبر مجلة الكرازة إن القضية استغرقت ثلاث سنوات داخل أروقة المحاكم منذ وقت وقوعها في 29 يوليو 2018 إلى تنفيذ حكم الإعدام وخلال تلك السنوات تباري البعض التشكيك في كل الخطوات السابقة كما أشاعوا سيرا من الاتهامات والأكاذيب على الكنيسة بقصد أو بغير قصد.

وأضافت أن بعض على مواقع التواصل الاجتماعى استغل القضية لتشويه الكنيسة وآبائها والتشكيك فى كل شىء، حتى بعد تنفيذ الحكم، وأطلقوا ألقاب ومسميات كاذبة مثل قديس وشهيد وبار وغيرها، ومن المعلوم أنه ليس من حق أى إنسان أن يطلق هذه المسميات إلا المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وتابعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "نعزي أسرة المتهم ووالدته وأخوته ونطلب لهم العزاء والسلام، ولكنهم عندما قاموا بطلب كلمة تعزية من أحد الآباء الكهنة وأحد المطارنة وإذ قاموا بإذاعاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أحدث الأمر بلبة شديدة رغم أن تلك التعزية كانت خاصة بأسرة المتهم ووالدته وأخوته وبدافع إنساني وليس للنشر العام".

وأكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن من قام بالجريمة كان راهبا ثم انحرف وترك الشيطان يقوده إلى القتل ولذا تم تطرده من الرهبنة وتجريدة من الرهبنة وبات مماثلا لأحد تلاميذ المسيح الذي خان سيده وباعه وانتحر، متابعة: “نحن نتمنى أن يكون قد تاب نادما على فعلته الشريرة وهو بين يد الله يقرر مصيرة الأبدي”.

received_1608582412667046
received_1608582412667046


وواصلت: "وحسب قانون الإجراءات الجنائية المادة 477 يتم دفن المحكوم عليه بالإعدام بلا أى احتفال في جنازة يحضرها أهله فقط وربما تصرف البعض بلا حكمة عندما اعتبروه كاهنا "وقد تم تجريده"، وربما المشاعر الملتهبة تسببت في تصرفات ماكان يجب أن تحدث ولكن الانفعلات للإنسانية كانت وراء ذلك".

واختتمت: “وبهذا التوضيح نغلق هذا الموضوع المحزن عالمين أن أديرتنا بخير والحياة الرهبانية تمضي في مخافة الله وينبغي أن لا ننزعج مما حدث ونحترس في مسيرة حياتنا مشيرة إلى تحذيرها من الذين يقلبون الحقائق وينشرون الأكاذيب بين صفوف الأقباط”.