بني سويف تستعد للبدء في تنفيذ «صقر 76» لمجابهة الأزمات والكوارث
ترأس الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، اليوم الخميس، اجتماعا موسعا، لمراجعة ومناقشة الاستعدادات النهائية للبدء في تنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك "صقر 76" لمجابهة الأزمات والكوارث ونجده الأهداف الحيوية.
والمزمع إجراؤه في الفترة من 23 إلى 25 مايو 2021 الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وإدارات وأجهزة مديرية الأمن وأجهزة وقطاعات المحافظة التنفيذية، وذلك عن طريق محاكاة فعلية لعدد من المواقف الطارئة سيول، زلزال، حريق، عمل تخريبي والتي قد تحدث بالمحافظة وآليات التعامل مع تلك المواقف لاحتواء الأزمة والتخفيف من أضرارها حال وقوعها.
وراجع محافظ بنى سويف خطط وتقارير مديري الأجهزة التنفيذية وتقارير مكتب المستشار العسكري للمحافظة التي تتضمن كافة التنسيقات والترتيبات التي يتم تنفيذها بشأن مجابهة الأزمات والكوارث الطبيعية أو الصناعية المحتملة،، التي تتضمن الإمكانيات المتاحة لدى كافة الجهات التنفيذية، واستعراض مدى جاهزية تلك الجهات ومعداتها وسيارات الإسعاف والنجدة والإطفاء وغيرها، ومدى سرعة التحرك الى الهدف والتعامل معه، من خلال التنسيق والترتيب الكامل بين كافة الجهات المشاركة في إدارة الأزمات والكوارث.
وشدد محافظ بنى سويف أهمية الاستعداد الجيد وتوفير كافة التسهيلات اللازمة لتحقيق الهدف من المشروع الذي يتم "بشكل دوري" لتقييم خطط التعامل الفعال مع الأزمات الطارئة، وتطوير وتنمية أساليب ومنظومة العمل لدي الجهاز التنفيذي في مجال رفع حالات الاستعداد القصوى للعناصر التابعة لها.
مشيرا إلى أن التدريب على الاستعدادات العملية لكل المواقف الطارئة في القطاعات والمرافق الحيوية يعد فرصة كبيرة للوقوف الدقيق على جاهزية المعدات وقدرة الأفراد على تنفيذ المهام في الوقت المناسب وبالكفاءة المطلوبة، وأن المشروع يدعم خطة المحافظة التي ترتكز على التخطيط والتدريب على أسلوب مجابهة الأزمات والكوارث وأسلوب إدارتها ووضع خطط متكاملة، للتغلب عليها والخروج منها بأقل خسائر ممكنة وإزالة الآثار الناتجة عنها وتقديم الدعم اللازم في حال وقوع كوارث طبيعية أو أية أزمة في قطاع أو منطقة ما.
وأكد المحافظ أهمية تحقيق أكبر استفادة من التدريب الذي يستهدف صقل مهارات مسؤولى الأجهزة التنفيذية من خلال العمل برؤية متكاملة لإدارة الأزمات، ووفق استراتيجية حديثة ترتكز على الاستعداد الدائم والملائم لأية طوارئ محتملة.
مشيرا إلى ضرورة تلافى بعض السلبيات والملاحظات التي ظهرت خلال التدريبات المشتركة السابقة،وذلك عن طريق التدريب على الاستخدام الأمثل للإمكانيات والوسائل المتوافرة بالمحافظة ونقل خبرات ومهارات القوات المسلحة لمسؤولى الأجهزة التنفيذية لكيفية التحرك في أوقات الأزمات وكيفية ملاحقة الآثار السلبية للأزمات الطارئة لتجنب وقوعها مرة أخرى.
