«زمريق»: السوريون أثبتوا انتماءهم من خلال الإقبال على صناديق الاقتراع

أكد رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات السورية القاضي سامر زمريق، أن السوريين أثبتوا مدى تمسكهم بوطنهم من خلال إقبالهم الكبير للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع ما يؤكد الممارسة الصحيحة لهذا الحق الدستوري، مشيرا إلى أن العملية الانتخابية تسير بشفافية وسط أجواء خالية من المعوقات.

وقال زمريق - في تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا) - إنه يمكن تمديد فترة الاقتراع في المراكز التي تطلب ذلك بناء على الإقبال عليها، مشيرًا إلى أنه سوف يتم بعد عصر اليوم تحديد ما إذا كان هناك تمديد في أي مركز انتخابي وذلك وفقا لقانون الانتخابات العامة الذي يجيز بقرار من اللجنة العليا للانتخابات تمديد فترة الانتخاب لمدة خمس ساعات على الأكثر في مراكز الانتخاب كلها أو في بعضها.

وأشار زمريق إلى أنه بعد إغلاق صناديق الاقتراع في المراكز الانتخابية بالخارج تباشر اللجان الانتخابية بالفرز والإحصاء ثم يتم إرسال النتائج عن طريق وزارة الخارجية والمغتربين التي تتم المتابعة المتواصلة والتنسيق اللحظي معها لإتمام الانتخابات الرئاسية بالشكل الأمثل.

ويحق لكل مواطن غير مقيم على الأراضي السورية أن يمارس حقه في انتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية في السفارات السورية وفقا لأحكام قانون الانتخابات العامة شريطة أن يكون اسمه واردًا في السجل الانتخابي وألا يكون ثمة مانع قانوني يحول دون ممارسة حقه في الانتخاب كما يجري الانتخاب في الخارج قبل عشرة أيام على الأكثر من الموعد المعين للانتخابات في سوريا.

من جانبها دعت وزارة الخارجية السورية، فى بيان لها أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا) المواطنين السوريين المغتربين إلى التصويت في هذه الانتخابات لتأكيد الانتماء للوطن.

وقالت الخارجية السورية، "ليكن شعار المواطنين المغتربين، إنه من أجل سوريا سأشارك في الانتخابات الرئاسية، مضيفة أن ممارسة ذلك الواجب الوطني يشكل التأكيد الأبلغ على التمسك باستقلالية القرار الوطني، وإفشال كافة المحاولات الرامية لفرض الوصاية على السوريين، ورهن إرادتهم لمشيئة الآخرين".

وأكدت أن السفارات السورية والعاملين فيها يفتحون قلوبهم قبل أبوابهم لاستقبال الناخبين لممارسة هذا الواجب الوطني، والمشاركة مع السوريين داخل حدود الوطن في هذا الاستحقاق الوطني الهام.

وكان رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ، أعلن يوم 20 من الشهر الجاري موعدا للاقتراع في الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج، بينما من المقرر أن تجرى في الداخل يوم 26 من نفس الشهر.