رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأعلى للثقافة» يعقد ندوة حول «المخلفات الإلكترونية»

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

تعقد بالمجلس الأعلى للثقافة، في الخامسة من مساء اليوم الخميس، ندوة بعنوان :"المخلفات الإلكترونية بين التأثير والتدوير"، والتي تنظنها لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس.

ويدير الندوة الدكتورعبد المسيح سمعان، عضو اللجنة، ويشارك بها كل المهندس شريف عيسي، ويتناول "تدوير المخلفات الالكترونية"، كما يتحدث الدكتور عبدالمسيح سمعان عن "مفهوم المخلفات الإلكترونية وتأثيرها وبعض طرق التعامل معها"، ويتطرق الدكتور ممدوح رشوان إلي "جهود الدولة في مجال تدوير المخلفات".

تنظم الندوة في قاعة المجلس الأعلى للثقافة، مع التشديد علي تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا؛ كما تبث الندوة "أونلاين" عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

في سياق متصل يليها في السابعة بث مباشر لمحاضرة جديدة تحت عنوان "مخرجات الثقافة وتأثيرها على سلوك الشباب"، والتي تنظمها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة بالمجلس، وتلقيها الدكتورة علية عبد الهادي؛ أستاذ العمارة الداخلية في كلية الفنون الجميلة.

ويأتي ذلك في إطار الفعاليات الثقافية التي تنظمها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة برئاسة الدكتورة دليلة الكرداني، وضمن سلسلة محاضرات "دور الفنون والعمارة في مواجهة التطرف"، والتي تشرف على تنظيمها الفنانة الدكتورة سهير عثمان.

وتتضمن السلسلة محاضرات قصيرة يلقيها أعلام الفنون التشكيلية والعمارة في مصر حول دور الفنون في مواجهة التطرف الفكري ودعم وتعزيز القيم الإيجابية.

يشار إلى أن الاتصال يعد عملية أساسية لا غنى عنها في استمرار الحياة الاجتماعية وتفاعل أفرادها٬ خاصة في الوقت الراهن مع بروز التطورات التكنولوجية على مستوى وسائلها، فأضحت وسائل إعلامية جماهيرية جد متطورة، تعمل على تحقيق مجموعة من الو ظائف أهمها الترفيه، التسلية، التثقيف، لكن مع التقدم الذي شهدته هذه الوسائل تطورت الاستراتيجيات المتحكمة في مؤسساتها الإعلامية.

وانعكس ذلك حتى على مستوى المواد الإعلامية التي تنقلها من الوسيلة إلى الجمهور، ومن ثمة تأخذ شكل آراء مستجدة وحديثة تنتقل بدورها بين الجماهير، بغض النظر إذا ما كانت هذه الأحزمة الثقافية إيجابية أم سلبية؛ إلا أنها تخلق نوعا من التوحيد في الأذواق والأفكار والمعتقدات.

هذا إضافة إلى الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الجماهيرية والتي تعتبر المرآة العاكسة لأفكار وثقافات المجتمعات؛ فهي تنتقل من مجتمع لمجتمع، ومن فرد إلى فرد، لكن الأهم أنها تنقل ذلك الكل المركب من العادات والتقاليد والي منتج جديد يطلق عليه اسم "الثقافة الجماهيرية"، "صناعة الثقافة"، " ثقافة مصنعة" أو بمعنى أصح "عولمة الثقافة".