رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ شمال سيناء: مصابو فلسطين يخضعون لفحص pcr

محمد عبد الفضيل
محمد عبد الفضيل

قال اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إن العابرين لمعبر رفح ينقسمون إلى جزءين هما المواطنين المسافرين إلى القاهرة بسبب ارتباطات- حالات إنسانية، وافدين، وطلاب، والمصابين جراء عملية استهداف العدوان الإسرائيلي لهم، مشيرًا إلى أنه تم الدفع بـ50 سيارة إسعاف إلى المعبر كنفق أول إسعاف، ثم نفق ثان يعمل على خدمة المحافظة لمدن القناة بواقع 50 سيارة إسعاف.

وتابع محافظ شمال سيناء أن سيارات الإسعاف بالنفق الأول مجهزة وهي سيارات رعاية طبية كاملة، حتى ينقل المصابون إلى المنفذ المصري مباشرة، لافتًا إلى أن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة موجود على المنفذ ومعه طاقم لتحديد المستشفى التي يتوجه إليها كل مصاب، إذ أن هناك 3 مستشفيات تقدم الخدمة وهي الشيخ زويد والعريش وبئر العبد.

وأردف الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء: "هناك 3 مسشتفيات أيضًا في مدن القناة كنفق طبي ثانٍ لعلاج المصابين، وأي مصاب يخضع لفحص pcr  بسبب احتمالية الإصابة بفيروس كورونا المستجد".

فيما قام الهلال الأحمر المصري بتوفير أدوات النظافة الشخصية وتوزيعها على المصابين ومرافقيهم، إلى جانب فرق الدعم النفسي لدعم المصابين ومرافقيهم لإزالة آثار الصدمات النفسية جراء الاعتداءات الإسرائيلية.

وتولت مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة تجهيز مركز الإغاثة لاستقبال المسعفين وتوفير مواد الإعاشة لهم.

كما شكَّلت المحافظة غرفة عمليات للتعامل مع الأزمة تحت إشراف اللواء هشام الخولى نائب المحافظ، وهناك غرف عمليات أخرى بمديريتي الصحة والتضامن الاجتماعي ومرفق الإسعاف على استعداد تام للتعامل مع الأزمة بالربط والتواصل مع غرفة عمليات المحافظة.

وهناك استنفار للجمعيات الأهلية وجميع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين لتوفير المتطوعين بالدم لصالح الجرحى والمصابين الفلسطينيين وتقديم كل المساعدات لهم.. علاوة على توفير جميع المساعدات الإنسانية لصالح الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة.

وقدم المحافظ الشكر للقيادة السياسية وجميع أجهزة الدولة وفى مقدمتها وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري ومنظمات المجتمع المدني وكل المتطوعين لدورهم فى توفير الاحتياجات والمساعدات اللازمة.. كما شكر المتطوعين للتبرع بالدم من شباب المحافظة وطلاب جامعة العريش.

وأكد المحافظ على تلقى الحالات الثلاثة العلاج والرعاية اللازمة بمستشفى العريش العام، مشيرًا إلى توافر جميع الكوادر الطبية من الجامعات والأدوية والمستلزمات الطبية بما يكفى لعلاج ورعاية المصابين والجرحى، وأنه سيتم نقل الحالات الصعبة لاستكمال العلاج خارج المحافظة طبقًا لتوصيات الأطباء المعالجين وأساتذة الجامعات، مشيرًا إلى قدرة المحافظة على التعامل بإيجابية مع أزمة غزة وتوفير العلاج والرعاية الصحية والإنسانية الكاملة للأشقاء الفلسطينيين مثلما حدث فى عام 2008.