رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيرين سامي: أكشف في روايتي الجديدة عن «صراعات النساء»

الروائية شيرين سامي
الروائية شيرين سامي

تتنظر الروائية شيرين سامي، صدور روايتها الأحدث عن دار نشر الكرمة قريًبا، وهى التجربة الثانية للكاتبة مع نفس دار النشر، بعد كتابها "154 طريقة لقول أفتقدك".

وترى شيرين سامي، أن تجربتها في نشر كتاب 154 طريقة لقول أفتقدك تجربة مميزة للغاية، موضحة لـ "الدستور": أنه "إلى جانب اهتمامهم الشديد بالمحتوى المنشور والحرفية والمهنية والمتعة في العمل سويا على أدق تفاصيل الكتاب، فالتجربة أيضا عرّفتني على جمهور جديد من القرّاء على مستوى الدول العربية، وحافظت على تواجد الكتاب في كل المكتبات المتعارف عليها وفي كل المعارض والمناسبات، بعت ثلاث طبعات وبصدد نشر الطبعة الرابعة، وذلك في ظل ظروف الحظر والوباء العالمي. مما جعلني لا أتردد لحظة في نشر روايتي الرابعة معهم".

وتضيف "سامي":"تناولت في رواياتي السابقة الكثير من الأفكار التي تؤرّقني ككاتبة وكامرأة، لطالما لازمني سؤال منذ بدأت الكتابة كيف أجد الطريق؟، وهو ما تردد في كل عمل كتبته بشكل مختلف، في رواية قيد الفراشة «كيف أتحرر من قيود المجتمع؟»، في رواية حنّة كيف أتخطى تجاربي السيئة؟، وفي رواية من ذاق عرف كيف أبحث عن ذاتي؟، بشكل عفوي وجدت نفسي أكتب سلسلة عن اعادة إكتشاف الذات، أكتبها من واقعي بأحداث خيالية، وأضع فيها من روحي وشغفي ومعاناتي، وكل عمل كتبته هو جزء من رحلتي وكل شخصية كتبتها هي أنا حتى لو لم أعش نفس الأحداث ولم أمر بنفس التجارب". 

وتلفت إلى أنها كتبت في روايتها الجديدة المنتظر صدورها، خاتمة لهذه العوالم التي طرحت الأسئلة من خلال شخصيات منهكة تبحث عن القوة والقدرة على أن تجد الطريق، في قالب مختلف عن قوالب الروايات المتعارف عليها، بشكل جديد أشبه بمانيفستو النساء. 

وأوضح:"في الرواية الجديدة أفصحت عن الصراعات التي تعاني منها النساء، استمتعت وأنا أجاوب على الأسئلة، أحاور نفسي، وأبحث داخلها، أكتب من خلال معايشة حقيقية وخيال لا ينضب عن الحب والعنف والأمل الألم والبقاء والفرار والأكاذيب التي نخترعها لنجمّل حياتنا".

ولا تعتبر شيرين سامي نزول روايتها الجديدة مجازفة في ظل الوباء العالمي الذي يغير الأحداث بين ليلة وضحاها، قائلة:"لم أعد أنتظر معرض القاهرة الدولي بنفس الشغف والإصرار، تعلمت من العام الماضي أن هناك دائما بدائل، وأن الأشياء التي اعتدنا القيام بها ممكن أن نقوم بها بشكل مختلف وبنفس الكفاءة والمتعة".

وانتهت عرفت أن المنصات الالكترونية أوسع في التواصل والانتشار، وأن ساعات الحظر تستثمر بأفضل شكل في القراءة، مجموعات القراءة قامت بدور فعال في الدعاية للأعمال الجيدة وخطط التسوق للكتب، لذلك لم أعد قلقة لأنني أثق بعملي وبالمحبة الموجودة دائما للقراءة".

غلاف الكتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب