العادلي: مشاركة مصر فى قمة باريس تجذب استثمارات فرنسية الفترة المقبلة

أكد المهندس بهاء العادلي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري بدر، على أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية.

وقال العادلي لـ"الدستور"، إن مشاركة الرئيس في قمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية لها أثر كبير في الترويج و التسويق للاقتصاد المصري وأهم الفرص الاستثمارية الموجودة في مصر، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الفرنسية، ولا سيما بعد النهضة والطفرة التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية في جميع القطاعات و المجالات، بالإضافة إلى تدشين مدن جديدة ومشروعات قومية.

وتابع نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري بدر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يمضي مسرعًا للعمل على تقدم مصر، وبالفعل يحدث ذلك على أرض الواقع بالرغم من استمرار جائحة كورونا التي هددت جميع اقتصاديات دول العالم حيث عمَّ الكساد والتباطؤ في عدد كبير من الدول وخاصة الإفريقية وبعض دول أوروبا.

جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل إلى مطار «أورلي» بالعاصمة الفرنسية باريس أمس، للمشاركة في كل من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، يومي 17 و18 مايو الجاري على التوالي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا، فضلًا عن الدور المصري الحيوي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمى والدولى، وكذلك للثقل الذي تتمتع به مصر على مستوى القارة الإفريقية بما يسهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الإفريقية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال "مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية في السودان" على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية الهامة التي يمر بها، واستعراض الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

كما سيلقي الرئيس الضوء خلال أعمال "قمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية" على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الإفريقية فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بما يسهم فى تحقيق نمو اقتصادى في مواجهة تداعيات أزمة كورونا، وكذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول الإفريقية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها.