رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة إماراتية: السلام العادل والشامل هو الخيار الوحيد لحل القضية الفلسطينية

الأعمال العدائية
الأعمال العدائية في فلسطين

 أكدت صحيفة (الوطن) الإماراتية أن السلام العادل والشامل هو الخيار الوحيد للقضية الفلسطينية، والذي يمكن من خلاله طي صفحة طويلة من المعاناة والتوتر وغياب الاستقرار ووضع حد لأزمة متواصلة منذ زمن طويل.

وأشارت الصحيفة -في افتتاحياتها، اليوم الإثنين، بعنوان (السلام هو الحل)- إلى أن الأحداث المؤسفة تبين أن الحكمة هي أقوى صوت يمكن من خلاله التمهيد لمحادثات بناءة وجدية لا يكون الهدف منها التوصل إلى هدنة أو وقف مؤقت لإطلاق النار فقط، بل التأسيس لخطوات تمهد لحل نهائي قابل للحياة بشكل دائم، ويستند إلى مصالحة فعلية لها أسس وقناعات ونيات صادقة تغلب مصلحة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقالت إن هذا الاستقرار سوف يكون البوابة التي تضمن الانتقال نحو مرحلة من الازدهار والتنمية في ظل سلام قوي ودائم وعادل يكون خلاصة فعلية لقناعة جميع الأطراف بأن العقل والحوار هما الكفيلان بتحقيق ذلك، وليس القصف والصواريخ التي تحمل الرعب وتسبب المآسي وتولد الأحقاد لدى جميع الأطراف.

وأوضحت الصحيفة الإماراتية أن ضبط النفس وتجنب الأعمال العدائية ووضع حد للعنف ومنح الفرصة للدعوات الصادقة التي تريد خير الشعبين والمنطقة برمتها الحل الأمثل في الوقت الحالي، والسلام هو القوة الحقيقية التي يجب أن تهدف لها كافة الجهود.

 

تواصل أعمال العنف

 

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم ،غارات عنيفة استهدفت عدة منازل ومباني ومواقع وطرقات على طول المنطقة الغربية لمدينة غزة من الشمال حتى الجنوب.

وأفاد وكالة وفا الفلسطينية بأن طائرات الاحتلال شنت أكثر من 100 غارة عنيفة على عدة مناطق، تركزت على المنطقة الغربية لمجمع الشفاء الطبي.

واستهدف القصف مجمع أنصار، ومواقع قرب أبراج المقوسي، ومنزل مكون من 4 طوابق قرب مستشفى الشفاء، ومبنى آخر، وطرق رئيسية وفرعية في أحياء الرمال وتل الهوا والشيخ عجلين والمنطقة الغربية من حي الزيتون.

وذكرت “وفا” أن عددا من المواطنين بينهم نساء وأطفال أصيبوا، مضيفة أن مركبات الإسعاف والطواقم الطبية تواجه صعوبة في الوصول والحركة لنقل الجرحى بفعل تدمير الطيران الحربي الإسرائيلي للطرق الرئيسية المؤدية إلى المستشفيات.

كما خلف القصف أضرارا جسيمة في خطوط الناقل للكهرباء من محطة التوليد باتجاه مدينة غزة، ما أدى إلى انقطاع التيار عن مناطق واسعة منها.