رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تطعيم أكثر من 155 مليون شخص بلقاح «كورونا» في الولايات المتحدة

لقاح كورونا
لقاح كورونا

ذكرت هيئة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن أكثر من 155 مليون شخص في الولايات المتحدة تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وأوضحت الهيئة - حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية - أن هذا العدد يشمل حوالي 2.4 مليون طفل دون سن 18 عامًا.

وقالت الشبكة الأمريكية إن 268 مليونا و438 ألفا و666 جرعة إجمالية تم حقنها في الولايات المتحدة حتى الآن.

وأضافت الشبكة أن حوالي 47% من سكان الولايات المتحدة تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لكورونا، وأن ما يقرب من 36% من سكان الولايات المتحدة تم تطعيمهم بالكامل.

وكان الدكتور تادروس ادهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قال إن العالم يشاهد اليوم كارثة أخلاقية حيث اشترت حفنة من البلدان الغنية معظم لقاحات فيروس كورونا المستجد في الوقت الذي لا تجد بلدان أخرى ما يكفي من أجل تلقيح العاملين الصحيين بها.

 وطالب تادروس البلدان الغنية بإعادة النظر في موقفها وإعادة بعض جرعات اللقاح إلى مرفق كوفاكس لتقديمها إلى البلدان التي تشتد حاجتها إليها.
وأشار مدير عام منظمة الصحة، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية أمس الجمعة إلى أن البلدان منخفضة الدخل لم تتلق من لقاحات كورونا سوى 0.3 % فقط في الوقت الذي تحاول بعض البلدان الغنية تلقيح صغار السن لديها في استراتيجية غير فعالة.
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن توصية منظمة الصحة فيما يتعلق بتوجه بعض الدول مثل الولايات المتحدة نحو السماح بعدم ارتداء الكمامات بعد تلقي عدد كبير من السكان للقاحات كورونا، قالت خبيرة المنظمة الدكتورة ماريا فان كيركوف إن المنظمة توصي بارتداء الكمامات في إطار استراتيجية شاملة لمكافحة الفيروس ومع الوضع في الاعتبار كمية الفيروس ووجوده وحجم الانتشار وأعداد من تم تلقيحهم.
وأشارت فان كيركوف إلى أن المهم هو معرفة نسبة انتشار الفيروس وبالتالي استخدام الكمامات حسب السياق، وحذرت خبيرة المنظمة من أن الجائحة لم تنته بعد وأن هناك قلق من متحورات الفيروس وبما يستلزم بذل كل الجهود لمكافحة العدوى.
وحول الأعراض التي قد يعاني منها الشخص بعد تعافيه من فيروس كورونا، قالت فان كيركوف ردا على أسئلة الصحفيين إن هناك دراسات تجرى بتعاون بين المنظمة والخبراء في هذا الشأن للوقوف على طبيعة الأعراض التالية للإصابة بالفيروس خاصة، وأن الفيروس يؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم.

وأشار إلى أن هذا الأمر سيتطلب وقتا طويلا، لافتة إلى أن هناك دراسات تجرى لفهم الأعراض على المدى الطويل، وكذلك متطلبات إعادة التأهيل.