حملات للشرطة النسائية أمام السينمات لمواجهة التحرش
واصلت الأجهزة الأمنية، فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك، الانتشار الأمنى بالشوارع للتأكد من الالتزام بتطبيق التدابير الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، ومتابعة تنفيذ قرارات غلق المحال فى التاسعة مساء، وكذلك غلق جميع المقاهى وتسيير دوريات أمنية للتأكد من تنفيذ القرارات المتعلقة بهذا الشأن.
وانتشرت قوات الأمن بالشوارع والميادين الكبرى وفى التمركزات المحددة لكل منها، كما كثفت إدارة المرور حملاتها على كل الطرق والمحاور الرئيسية لإزالة الإشغالات وتسهيل الحركة المرورية.
وشنت مباحث المرافق بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية حملات ليلية؛ للتأكد من الالتزام بقرار غلق المحال والمولات والمطاعم، وتم فض العديد من تجمعات الشباب بمختلف المناطق.
ووجهت شرطة المسطحات المائية حملات مكبرة استهدفت تمشيط المجرى المائى، وضبط المراكب النيلية غير المرخصة وغير المطابقة لاشتراطات الملاحة، وعلى رأسها وجود أطقم نجاة بعدد كافٍ.
كما تابعت شرطة المسطحات سير عمل المعديات بانتظام، مع التأكد من تنفيذ قرارات رئاسة الوزراء بشأن إغلاق المراسى النيلية.
فيما كثفت شرطة السياحة والآثار من حملاتها على المنطقة الأثرية بالجيزة وشارع أبوالهول السياحى، فى ظل كثرة رواده من راغبى امتطاء الخيل والجمال فى فترة الأعياد.
وعززت قيادات المباحث الجنائية من التواجد الأمنى والخدمات الشرطية أمام المناطق التى تشهد تجمعات جماهيرية خلال فترة العيد، بهدف حفظ الأمن وضبط أى محاولة للإخلال بالأمن العام مع منع التجمعات.
وفى السياق ذاته، قالت مصادر أمنية إن الشرطة النسائية تسهم بدور فعال فى الحفاظ على الحالة الأمنية، بعدما أدت مشاركتها منذ عدة سنوات إلى تراجع حالات التحرش بشكل كبير.
وانتشرت قوات مكافحة العنف ضد المرأة بالشوارع، خاصة أمام دور السينما والقاعات العارضة لأفلام موسم عيد الفطر، مع القيام بدوريات أمنية على جميع الطرق والشوارع، خاصة كورنيش النيل بالقاهرة والجيزة، لضبط المتحرشين وتأمين المواطنين المتنزهين.
ومن جانبها، شنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عدة حملات للقضاء على البؤر الإجرامية وأماكن بيع المخدرات، بعد رصد معلومات عن تجهيز تجار المخدرات فى مختلف المناطق لكميات كبيرة من الحشيش والأقراص المخدرة لترويجها خلال فترة العيد.
