«الشمس» تجبر أهالي الوادى الجديد على قضاء العيد بمنازلهم
أجبر لهيب الشمس وارتفاع الحرارة بمحافظة الوادي الجديد، في أول أيام العيد، المواطنين والأهالي على العودة لمنازلهم وعدم استكمال الخروج والتنزه بفرحة عيد الفطر المبارك، بعد ارتفاع درجات الحرارة والتي تراوحت بين 40و42 درجة مئوية.
وخلت الشوارع والميادين العامة من المواطنين بعد غلق الحدائق والمتنزهات العامة والخاصة، وحرص الأهالي على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
وأكد رفاعي منصور، من أهالي مركز الداخلة، أن العيد يأتي هذا العام في ظل إجراءات اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس، كان قصر الصلاة بالمساجد فقط وليس ساحات الخلاء، وإغلاق الشواطئ والمتنزهات والحدائق العامة.
وشهدت الوادي الجديد حالة من الهدوء، بالتزامن مع أول أيام عيد الفطر المبارك، الخميس واختفت كل مظاهر الاحتفال، إلى جانب المرور الدائم والمكثف على المقاهي والكافيتريات، بسبب الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد
ورفعت محافظة الوادى الجديد حالة الطوارئ، وتم تشكيل غرفة عمليات لتلقى شكاوى المواطنين، كما تم إلغاء الإجازات للعاملين بمرافق الصرف الصحى ومياه الشرب والكهرباء، بالإضافة إلى إلغاء إجازات الأطباء وأطقم التمريض بالمستشفيات وجميع مديريات الخدمات، وذلك تحسبا لأى طوارئ خلال أيام العيد.
وأعلنت مديرية الصحة في بالوادي الجديد، اليوم الخميس، رفع درجة الاستعداد بأماكن تقديم الخدمة الصحية، ومنع إجازات الأطباء، استعدادا للاحتفال بعيد الفطر المبارك، ورفع درجة الاستعداد بالمستشفيات.
وأوضح الدكتور أحمد محروس، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، أنه جرى رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات وأقسام الاستقبال والطوارئ، وتوافر جميع أدوية الطوارئ بها وجميع المستلزمات وأجهزة الأكسجين والتنفس الصناعي، وكذا التأكد من جاهزية الرعايات المركزة، وتوافر فصائل الدم ومشتقاته ببنوك الدم بالمستشفيات.
وحث المواطنين على تجنب التجمعات العائلية والمحافظة على التباعد الاجتماعي بين الأفراد في الأماكن العامة، والالتزام بارتداء الكمامة مع اتباع الإرشادات اللازمة، ومنع التجمعات في الأماكن العامة مثل الأسواق والمحال التجارية والمطاعم والنوادي وغيرها من الأماكن المغلقة.
