الإرهابى محمود عزت يبرر أمام جهات التحقيق حمل السلاح فى المظاهرات

أظهرت الحلقة 30 من مسلسل "الاختيار 2"، عملية القبض على القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية محمود عزت في مكان تواجده بمنطقة التجمع بالقاهرة، بعد أن اختفى لفترة طويلة، وعمل على خداع الأمن بأنه خارج البلاد، لكن يقظة ضباط الأمن الوطني أوقعت به.

وقال محمود عزت، خلال الفيديو  القصير الذى ظهر به في الحلقة: "التفصيل بقى يجوز إننا نحمل السلاح لحماية المظاهرات"، مضيفا "نفسي أرجع إلى حال ما قبل الثورة" ويقصد ٢٥ يناير ٢٠١١، كما تم عرض حديث القيادي الإخواني محمد المرسي عضو اللجنة التي تدير التنظيم الإرهابي.

وتضمن الفيديو اعترافات الإرهابيين الحقيقيين من جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابي، وإرهابيّ حسم والجماعة الإرهابية، والدواعش، وكل واحد منهم جاءت اعترافاته تفصيلية.

وتم عرض تفاصيل اعترافات المتهمين بمحاولة استهداف طائرة الرئاسة فى مطار القاهرة بالسلاح الثقيل من برج سكنى بالدور الرابع بالقرب من المطار.

واعترف الإرهابى "صقر"، بأنه فى آخر 2016 انضم إلى حركة حسم وتم تسكينه ضمن محموعة التنفيذ، موضحًا أنه فى شهر نوفمبر 2018، سافر إلى أسوان بالقطار ليلتقى مهرب اسمه "زبير"، ليعبر به الحدود مع مجموعة من الشباب عبر الدروب الجبلية، ليلتقى بشخص اسمه الحركى "أبو صهيب" مسئول التدريب العسكرى، ليتم تدريبه على سلاح "الدوشكة" الثقيل، وفكه وتركيبه والصعود به إلى الدور الرابع فى مدة لا تتجاوز الثلاث دقائق.

وذكر خلال الاعترافات أن من كان سيطلق بالسلاح شخص اسمه الحركى "مؤمن"، مشيرا إلى أنه فى شهر أبريل 2019، تم إبلاغه أنه سيلتقى بأحد للذهاب إلى شقة من أجل التجهيز لعملية إرهابية، وجاء ملف العملية ليظهر أنه سيتم استهداف طائرة الرئاسة فى مطار القاهرة بالسلاح الثقيل من برج سكنى بالدور الرابع بالقرب من المطار.

وأشار إلى أنهم تحركوا قبل الفجر بالقرب من المطار، وأثناء انتظارهم جاء ميكروباص مباحث وقطع الطريق، فبادروه بإطلاق النيران وأثناء الاشتباك سقطت الشنطة من الحركى "صالح".

واستشهد فى الواقعة الرائد ماجد عبدالرازق وسائق السيارة.