فريق طبي يستخرج 30 قطعة «صواميل ومغناطيس» من معدة طفلة بالزقازيق

نجح الفريق الطبي في قسم جراحة الأطفال بمستشفى جامعة الزقازيق في إنقاذ طفلة تبلغ من العمر عاما ونصف، وتشكو من معاناتها بالقئ والآم في البطن منذ ما يقرب من أسبوع. 

وترجع التفاصيل إلى أنه تبين من الأشعة، وجود جسم غريب داخل البطن لتخضع لجراحة عاجلة، ليتفاجأ الفريق الطبي برئاسة الدكتور أحمد عزت رئيس قسم الأطفال بوجود ما يقرب من 30 قطعة معدنية داخل أحشائها. 

وكانت القطع المعدنية عبارة عن صواميل ومغناطيس وهي ما تسببت في حالة القئ والإعياء الشديد التي عانت منهم الطفلة على مدار أيام  وتم استخراج القطع بنجاح. 

فيما أفادت الأم بأن الطفلة تلهو في الشارع بالقرب من إحدى الورش وربما ابتلعت هذه القطع أثناء ذلك.

وأعرب الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق عن شكره وتقديره لكافة أعضاء الفريق الطبى، الذين قاموا بواجبهم بكفاءة وإخلاص، مضيفًا أن أطباء جامعة الزقازيق والهيئة التمريضية يثبتون دائمًا كفاءتهم العالية ويؤكدون تفوق التعليم الطبى فى مختلف التخصصات والمجالات العلمية .

الجدير بالذكر أنه تم خروج الطفلة بسلام واستقرت حالتها تماماً وتوجهت أسرتها بالشكر للأطباء على سرعة تشخيصهم وإنقاذهم للطفلة ، فيما نصح الأطباء بالإنتباه واليقظة للأطفال في هذا السن الحرج وعدم الإنشغال عنهم لكي لا تتعرض حياتهم وصحتهم للخطر.

ومن جهة آخرى، هنأ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الشعب المصري العظيم بشكل عام، ‏وأبناء محافظة الشرقية وأعضاء الجهاز التنفيذي والقيادات الأمنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بشكل خاص بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك داعياً المولى عز وجل أن يحفظ لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها.

وأكد محافظ الشرقية أن الدولة لم تدخر جهداً في وضع الخطط الإستباقية للسيطرة على انتشار فيروس كورونا بإطلاق حملات التوعية لجميع فئات المجتمع والتطبيق الحاسم للإجراءات الإحترازية والوقائية للسيطرة على تفشى الفيروس، والعمل على مدار الساعة من أجل حماية الوطن والمواطنين.

وناشد المحافظ جموع المواطنين بتنفيذ الإجراءات الإحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة لمواجهة انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد والإبتعاد عن الأماكن المزدحمة والإلتزام بمواعيد غلق المحال التجارية للحد من التجمعات وحفاظاً على صحه وسلامة الجميع.