رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلية عمل بالمحافظات لتنفيذ تأهيل وتبطين الترع المتعبة

تأهيل وتبطين الترع
تأهيل وتبطين الترع

تعمل جميع قطاعات وزارة الموارد المائية والري، على قدم وساق في جميع محافظات مصر، لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوفير 5 مليارات متر مكعب من المياه التي يتم هدرها وفقدها في الشبكة المائية على طول مجرى النيل.

وواصلت الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة أسيوط برئاسة المهندس ياسر عبدالرحيم وكيل وزارة الري، الأربعاء، الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة بأطوال 194 كيلو متر ومنها أعمال تأهيل ترعة بني غالب بطول 12.500 كيلو متر، وترع باقور  ومنفلوط والبسيوني وبانوب و أبنوب وشقلقيل وبني سميع، تحت إشراف الإدارة العامة للتوسع الأفقي والمشروعات، بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية، وتقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع.

كما يتم متابعة تنفيذ أعمال تأهيل وتبطين ترعة المساعيد بهندسة غرب فاقوس بزمام إدارة ري شرق الشرقية، وتأهيل ترعة الجزيرة القديمة والجزيرة والسفلى ضمن بزمام هندسة ري الإبراهيمية تحت إشراف الإدارة العامة للتوسع الأفقي والمشروعات بشرق الدلتا بالزقازيق، مع التأكيد على الالتزام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة وضرورة زيادة معدلات الأداء، ومراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام الابتدائي للأعمال ومراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات القياسية. 

 

ترشيد المياه أولوية لـ"حياة كريمة"

 

وكان المهندس محمد غانم المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والري، قال في وقت سابق، إن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة يحقق التكامل المطلوب بين أجهزة الدولة المختلفة لإنجاز الأهداف المطلوبة وتشمل الري والزراعة والنقل، بالإضافة إلى المردود الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة، وحل أزمة عدم وصول المياه إلى النهايات. 

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري لـ" الدستور "، إعطاء أولوية للقرى المدرجة ضمن مبادرة «حياة كريمة» والتي تستهدف القرى الأقل دخلًا من خلال تحقيق عائد اقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة والمساهمة في مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب.