رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحرف اليدوية تزور إيبارشية طيبة للكاثوليك لحل مشاكل مصنع جارجوس

نيفين جامع وزيرة
نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة

زار مجلس إدارة غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، الكنيسة الكاثولكية بطيبة بالأقصر، بناء على دعوة من الأنبا عمانوئيل عياد مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، حيث بحث اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين وتم الانتقال إلى زيارة رسمية لمصنع جرجوس، فيما تم تفقد المصنع والمجهودات التي تقدمها المطرانية من خدمات صحية وأنشطتها، فيما أشاد وفد غرفة صناعة الحرف اليدوية بالجهود المبذولة من جانب نيافة الأنبا عمانوئيل.


ومن جانبه؛ قال مسعد عمران رئيس مجلس إدارة الغرفة، إننا قمنا على مدار عام كامل بعمل مشروع على تنمية ورفع كفاءة قرية جراجوس بالتعاون مع مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع وتم تدريب 25 شابا وفتاة من أبناء القرية وتم تخريجهم، موضحا أن اللقاء الأول الذي تم كشف عن رغبة ممثلي الكنيسة في إنقاذ مصنع جارجوس والتراث الحضاري من الانهيار بسبب الصراعات والخلافات المستمرة بين ورثة المستأجرين، موضحاً أن الكنيسة حريصة كل الحرص في إحياء هذا الصرح والتراث الحضارى وما يعنيه من أهمية من أجل النهوض به، مع إنشاء مركز لتعليم أبناء القرية وكل من يرغب بتعلم تلك الحرفة اليدوية العريقة.

وأضاف عمران، أنه تم لقاءات مع بعض شباب قرية جراجوس، والاستماع إلى مطالبهم وما يمكن توفيرة من خدمات وفرص العمل لهم، وكان أهم مطلب منهم الحفاظ على التراث العالمي لمصنع جراجوس وإعادة تأهيل وتدريب الكوادر البشرية وتشغيل المصنع، فيما اتفق الطرفان "غرفة الحرف اليدوية والكنيسة هناك"، بتشغيل المصنع وفتح أبوابه لأبناء الوطن لمن يرغب في العمل والتعلم واستعادة مكانة المصنع مرة أخرى.


من ناحتيه؛ قال ممدوح الشربيني المدير التنفيذي للغرفة، إن مجلس الإدارة قد تلقى دعوة خلال اليومين الماضيين، لزيارة قناة ومصنع جارجوس ولقاء أبناء القرية هناك للوقوف على كافة المشاكل، بهدف توفير فرص عمل لأبناء القرية وغيرهم من أبناء المحافظة والنهوض بالمستوى وتطوير الحرف اليدوية من خلال المعارض الدولية بمصر وخارجها مع عدة دول تربطهم الصداقة، مع توفير المساعدات بهدف إحياء دور المصنع من جديد، مع إنشاء مركز تعليمى على مستوى عال بالاستعانة بشيوخ الحرف من داخل القرية لما لهم من خبرات تجعلهم أحد عوامل النجاح لهذا الصرح ولتعليم أبناء القرية والقرى المجاورة بتلك الحرفة لإنقاذ هذا التراث من الانهيار؛ وليكون نقطة تلاقى بين الحضارات والثقافات المتعددة فى استقبال السياحة.