أبوالغيط يُندد بالهجمات الإسرائيلية على غزة: استعراض بائس للقوة

ندد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، بالقصف الجوي الإسرئيلي على قطاع غزة، والذي أسقط 21 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، واصفًا هذه الهجمات بالعشوائية وغير المسئولة، والتي تحركها نزعات انتقام وحسابات سياسية داخلية، واستعراض بائس للقوة على حساب دماء الأطفال.
 

وحمل «أبوالغيط» في بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة، إسرائيل مسئولية هذا التصعيد الخطير.

وأكد أن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وتسامح الحكومة مع المتطرفين اليهود المعادين للفلسطينيين والعرب، هو ما أدى إلى اشتعال الموقف على هذا النحو الخطير.

وطالب المجتمع الدولي بالعمل فورًا على وقف هذا العدوان الإسرائيلي، في القدس وغزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدد «أبوالغيط» على أن الاستفزازات الإسرائيلية ما زالت تتواصل في القدس، في تحدٍّ لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن ما يجري في باحات الأقصى من عنف، يمس المسلمين جميعًا وهم على أعتاب عيد الفطر المبارك.
 

هذا، ويعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، اجتماعًا طارئًا، اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة دولة قطر الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية، وذلك بناءً على طلب دولة فلسطين الذي أيده عدد من الدول العربية.

ويبحث الاجتماع الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى، والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمخططات للاستيلاء على منازل المقدسيين بحي الشيخ جراح لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.

يأتي هذا فيما ارتفعت حصيلة الشهداء جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، إلى 24 شهيدًا، بينهم 9 أطفال، وامرأة، وإصابة أكثر من مائة آخرين، بينهم حالات خطيرة، فضلًا عن الأضرار التي لحقت بالمنازل وممتلكات الفلسطينيين.

وذكرت الصحة الفلسطينية- في بيان مقتضب أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن شابًا استشهد في مدينة خان يونس، ما يرفع عدد حصيلة الشهداء إلى 24.

أحداث القدس

ووقعت صدامات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين داخل مدينة القدس المحتلة، خاصة داخل حي "الشيخ جراح"، وتصاعدت وتيرتها خلال الأيام الماضية.

وبدأت الاعتداءات الإسرائيلية بانتهاكات المسجد الأقصى والتضييق على المصليين الفلسطينيين خلال وصولهم إليه، بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، وامتدت لمحاولات تهجير أسر فلسطينية من منازلهم بحي الشيخ جراح، لصالح المستوطنين.