رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمير : رصد 706 مليار جنية لقطاع التشييد بخطة العام الحالي

«رجال الأعمال الأفارقة»: قطاع التشييد أحد أذرع الاقتصاد المصري

المهندس مصطفي الامير
المهندس مصطفي الامير

أكد المهندس مصطفي الأمير، الأمين العام لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ونائب لجنة التشييد والبناء بجمعية، أن قطاع التشييد والبناء يمثل أحد أذرع الاقتصادي المصري، ما دفع القيادة السياسية الاعتماد على قطاع المقاولات بهذه المهمة الشاقة التى تساهم بنسبة 18% من الناتج المحلي  المصري.

وأوضح "الأمير"، في تصريحات لـ"الدستور"، أن تم رصد 706 مليار جنية لقطاع التشييد والبناء بموازنة العامة خلال خطة العام المالى 2020_2021، ما يدل على أهمية القطاع. 

ولفت إلى أن حتى يستعيد قطاع المقاولات عافيته مجددا ويستمر في المحافظة علي معدل نموه ما قبل جائحة كورونا، هناك بعض الاقتراحات والتي تعمل على تتدفق الخطة الاقتصادية للدولة بقطاع التشييد والبناء.

وأكد على أهمية زيادة الزيادة المبذول حالياً لفتح أسواق  بدول العربية والأفريقية أمام الشركات المصرية لتنفيذ المشروعات، بالإضافة إلي تنمية أعادة أعمار الدول  الجوار العربية، مشددًا على  ضرورة  تشجيع البنوك المصرية علي الدخول كشريك تمويلي لشركات المقاولات المصرية في تنفيذ المشروعات المطروحة في ليبيا وإفريقيا، وذلك لمواجهة  لمنافسة  لدي الشركات المقاولات  التركية والصينية التي تقدم حلولا تمويلية للمشروعات 

إجراء لتحسين حركة التطوير العقاري 

وفيما يخص حركة التطوير العقاري، أكد "الأمير" على ضرورة تقديم تسهيلات أكبر في السداد لعملاء الوحدات السكنية في المدن الجديدة في مصر لزيادة  القدرة  المبيعات وتسريع بتنفيذ  المشروعات الحالية  لدي المطورين.

وأشار إلى أهمية تعديل أسعار بنود التعاقد التي زادت أسعارها عالميا بسبب جائحة كورونا؛ وذلك لحماية الشركات من شبح الخسارة والوصول الي نقطة تعادل بين أسعار التعاقد وقيمة التكاليف  الوحدات السكنية. 

وطالب بزيادة عدد المدن الصناعية والمدارس المستهدف أنشاؤها خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن  التسريع في أعادة حركة البناء في المدن القديمة وفقًا للضوابط والاشتراطات الجديدة لتشغيل جزء كبير من قطاع المقاولات قد توقف منذ تجميد النشاط في المدن القديمة. 

وأردف  أننا نعلم جيدا بان الحكومة المصرية تعمل علي تقوية قطاع الإنشاءات المصري  الذي تمثله الدولة الذراع التنفيذي لها نظراً لزيادة خبراته وزيادة نشاطه في الداخل والخارج، لأنه يضم ملايين الوظائف المباشرة والغير مباشرة ولأنه ركيزة أسياسية في بناء مصر الجديدة. 

وأشار ألأمين العام للجمعية ، إلى أن  ومع دخول جائحة كورونا علي خط المواجهة مع شعوب العالم وتهديدها لحياة الملايين فأن حركة الاقتصاد العالمية قد أصابها الشلل وبدأ العالم يصب تركيزه علي مواجهة هذا الوباء وادي ذلك الي توقف حركة البناء بنسبة كبيرة في معظم دول العالم ومع تطبيق الاشتراطات الصحية في مواقع العمل وفي مقرات الشركات فان معدل الإنتاج قد انخفض مع استمرار بنفس الرواتب وارتفعت أسعار المواد الخام عالميا بشكل جنوني سواء الحديد والنحاس والبلاستيك والأخشاب وأيضا قد زادت مدة تنفيذ المشروعات الحكومية .