رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 علامات تؤكد عدم توازن إفراز الهرمونات بجسمك

افراز الهرمونات
افراز الهرمونات

تفرز الهرمونات عن طريق الغدد الصماء، وتفرز في مجرى الدم، وهي عبارة عن مواد كيميائية توجه مختلف أنسجة وأعضاء الجسم لأداء مهامها.

وهناك حالات يحدث فيها خلل في التوازن الصحيح للهرمونات، مما يتسبب في إفساد جميع أنواع وظائف الجسم في الإناث، تشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا وراء عدم التوازن الهرموني تناول حبوب منع الحمل  والدورة الشهرية.

ووفقًا لما ذكره موقع "healthybuilderz" الطبى، فهناك بعض العوامل المشتركة بين كل من الذكور والإناث، والتي يمكن أن تعطل التوازن الطبيعي للهرمونات، مثل الإجهاد، وعادات الأكل السيئة، ونمط الحياة غير الصحي.

ويمكن للشخص الذي يعاني من مشاكل في الغدة الدرقية ، وهي غدة صماء تقع في الرقبة، أن يعاني من خلل في الهرمونات، فهي حالة طبية شائعة.

ويمكن تحقيق التوازن الصحيح للهرمونات مرة أخرى من خلال معالجة المشكلة أو إدارتها بشكل مباشر، في بعض الحالات التي تكون فيها الغدة الصماء نفسها هي الطرف المذنب، عادةً ما تتضمن دورة العلاج تنظيم كمية الهرمونات التي تفرزها حيث يتم تقليلها إذا كانت مفرطة النشاط، وتزداد إذا كانت غير نشطة.

وتعتبر معالجة الاختلال الهرموني أمرًا مهمًا للغاية؛ لأن أدنى زيادة أو نقص في الهرمونات يمكن أن يكون له تأثير كبير على جسمك وصحتك.

فيما يلي بعض العلامات الأكثر شيوعًا التي تشير إلى وجود خلل هرموني:

 

"مشاكل النوم "

تعتبر النساء أكثر عرضة لمشاكل النوم ليلًا عندما تنخفض مستويات هرمون البروجسترون، وهو هرمون له تأثير مهدئ.

"حب الشباب"

قد تكون حالة حب الشباب سيئة؛ بسبب زيادة هرمون التستوستيرون في الجسم، ليس الذكور فقط هم من لديهم هرمون التستوستيرون ولكن الإناث أيضًا، وإن كان بكميات أقل.

"الجوع المفرط" 

لا أستطيع التوقف عن التفكير في الطعام، يمكن أن يكون بسبب خلل في الهرمونات، كما أن بعض الآثار أو عدم التوازن الهرموني مثل قلة النوم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الجوع.

"زيادة الوزن" 

بسبب الشعور بالجوع طوال الوقت، فإن اكتساب أرطال زائدة أمر لا مفر منه، حيث يساهم أيضًا في المشكلة، حقيقة أن عدم التوازن الهرموني قد يبطئ عملية التمثيل الغذائي.

"الصداع"

هناك العديد من الأسباب المحتملة المختلفة للصداع، من بينها عدم التوازن الهرموني، فقد يعاني الشخص الذي تكون هرموناته غير متوازنة من نوبات متكررة من الصداع النصفي.

"تغيرات في المزاج" 

تعد التقلبات المزاجية أحد آثار مرحلة انقطاع الطمث، كما أنه من غير المحتمل أن يتسبب عدم التوازن الهرموني في الإصابة بالاكتئاب والقلق.

"انخفاض الدافع الجنسي" 

قد يجد كل من الذكور والإناث الذين يعانون من عدم التوازن الهرموني أنهم لم يعد لديهم نوع الرغبة الجنسية التي اعتادوا على امتلاكها.