جروح ذبحية بالرقبة.. المتهم بقتل زوجته وأبنائه الـ6 بالفيوم يمثل جريمته

اصطحب فريق من النيابة العامة، المتهم بقتل زوجته وأبنائه الـ6 بقرية الغرق في الفيوم، لإجراء معاينة تصويرية لجريمته، ويخضع المتهم لحراسة مشددة خشية فتك الأهالي به. 

وأجرت نيابة مركز إطسا برئاسة المستشار أحمد محمود مدير النيابة، على مدار قرابة ٤ ساعات، معاينة تصويرية لمسرح الواقعة كما قام المتهم بتمثيل جريمته وشرح أمام فريق النيابة ورجال البحث الجنائي كيفية قتل زوجته وأبنائه الستة.

المناظرة التي أجراها فريق النيابة لجثامين المجني عليهم أسفرت عن إصابة الأم و٦ أطفال بجروح ذبحية بالرقبة، وقررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح جثث المجني عليهم وتحديد أسباب الوفاة وتوقيت حدوث وفاة كل منهم.. وحول ما تردد عن قيام المتهم بتخدير القتلى السبعة بمنوم في العصير، كما كلفت النيابة الطب الشرعي بأخذ عينة من أمعاء القتلى لتحليلها وبيان مدى وجود مادة مخدرة بها من عدمه. 

وأشارت التحقيقات والتحريات الأولية إلى أن المتهم بسبب تراكم الديون عليه والتي تخطت قرابة ٧٠٠ ألف جنيه دفعته للتفكير في الجريمة ليتخلص وأسرته من مطاردات الدائنين له، فانتظر اقتراب الفجر وذبح زوجته وأبناءه واحدا تلو الآخر ثم خرج للمخبز الذي يمتلكه وحاول الانتحار شنقا، وعندما فشل حاول إشعال النيران في نفسه والمخبز ولكن الأهالي سيطروا عليه فخرج المتهم مسرعا متوجها لنقطة الشرطة وأبلغ بجريمته. 
 

كانت شهدت محافظة الفيوم واقعة مأساوية حيث أقدم صاحب مخبز على ذبح أطفاله وزوجته في قرية الغرق مركز إطسا بالفيوم. 

وكان مرفق إسعاف الفيوم قد تلقى إخطارا يفيد بوجود ٧ جثث لسيدة و٦ أطفال بأعمار متفاوتة، وعلى الفور تحركت سيارات الإسعاف وتم نقل الجثامين لمستشفى إطسا المركزى وتم إخطار مركز شرطة إطسا بتفاصيل الواقعة.

وذكرت التحريات الأولية أن الأب هو من قام بذبح زوجته وأبنائه وأن أكبرهم ١٤ عاما والصغرى ٨ أشهر، وأن المتهم استقر بالقرية منذ سنوات واستأجر منزلا وعمل بمخبز سياحى وكان يقيم مع زوجته وأبنائه ومن بينهم أولاده من زوجته السابقة وكان في الفترة الأخيرة دائم الشجار مع زوجته. 

مذبحة الفيوم