رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ولاد مصر».. متطوعون فى «حياة كريمة»: وجدنا أنفسنا فى خدمة البسطاء

حياة كريمة
حياة كريمة

قال عدد من الشباب المتطوعين للعمل فى مبادرة «حياة كريمة»، إنهم شعروا بأن الحياة أصبح لها معنى بعدما تطوعوا للمساعدة فى تطوير الريف، موجهين الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أطلق هذه المبادرة العظيمة.

محمود طلعت سعيد، ٢٣ عامًا، من شبين القناطر بمحافظة القليوبية، يقول إن حياته كانت بلا هدف قبل التطوع للعمل ضمن الفرق الميدانية بمبادرة «حياة كريمة»، موضحًا أنه بعد شهور طويلة من البحث عن الذات، صادف إعلانًا على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، يتضمن إمكانية التطوع للعمل بالمبادرة، بهدف مساعدة أهالى القرى التى تدخل ضمن المرحلة الثانية.

وأضاف «طلعت»، لـ«الدستور»: «على الفور سجلت بياناتى، وبعد شهر واحد تواصل معى أحد العاملين فى المبادرة، لحضور اجتماع فى ديوان المحافظة، مع مديرة وحدة المشاركة المجتمعية بحياة كريمة بمكتب محافظة القليوبية، أمانى محمد، التى طلبت منى إحضار مجموعة من الشباب المهتمين بالعمل التطوعى والخدمى، لتدريبهم على سبل العمل الميدانى وطريقة رصد احتياجات المواطنين».

وأشار إلى أنهم وزعوا المهام فيما بينهم، فالبعض ذهب لزيارة البيوت لتحديد احتياجات الأسر، والآخر نفذ جولات فى أماكن مختلفة؛ لمتابعة أوضاع المرافق العامة، لافتًا إلى أنه شعر بسعادة كبيرة بعدما شارك فى إعادة بناء المنازل المتهالكة.

من جهته، قال حسام فؤاد، طالب فى الفرقة الثالثة بكلية الصيدلة جامعة المنوفية، إنه تطوع للعمل ضمن مبادرة «حياة كريمة» ليتمكن من خدمة وطنه، مؤكدًا: «حياتى أصبحت أفضل بعد التطوع».

وأضاف «فؤاد» أنه كان يزور أهالى القرى ويسجل احتياجاتهم، ويرفع تقريرًا إلى الجهات التنفيذية، مشيرًا إلى أن المبادرة أحدثت تطورًا كبيرًا فى الحياة الريفية، بعد استجابة الدولة لأغلب مطالب الأهالى.

ونوه بأن نجاح المبادرة جعلهم يثقون فى أنفسهم، ويشعرون بأنهم سيحققون ما يحلمون به فى وطنهم، وأضاف: «تحيا مصر».

وقالت بسمة جابر الدمرداش، ٣٢ سنة، من المنوفية، إنها تطوعت فى المبادرة الرئاسية؛ لأنها أنارت دروب مصر وطورت الريف، مؤكدة أن الأهل والأصدقاء شجعوها على العمل ضمن الفرق الميدانية.

وأوضحت «جابر» أن الفرق الميدانية هى عقل المبادرة، فهى التى تجمع البيانات وترفع التقارير من أجل مساعدة كل الأسر الأولى بالرعاية، لافتة إلى أن المبادرة تستجيب سريعًا لطلبات تطوير البنية التحتية التى تخص القرى.

إسلام عادل، ٣٥ عامًا، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، قال إن مبادرة «حياة كريمة» هى المستقبل الذى يستحقه المصريون، مؤكدًا أنه حلم بأن يرى مصر تنهض بهذا الشكل، وتحقق حلمه أخيرًا.

وأضاف «عادل»: «وجدت نفسى حينما بدأت العمل التطوعى فى المبادرة، أستطيع الآن نقل احتياجات المواطنين إلى الأجهزة التنفيذية، وأنا أدرك أن المشكلات ستنتهى».

٢٠١٩