رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقاليد الاحتفال بالبيض في عيد القيامة لدى الروم الأرثوذكس

البيض الاحمر
البيض الاحمر

أدلى نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي، حول "البيض في عيد القيامة المجيد".

 

وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: من التقاليد المتوارثة في عيد الفصح المجيد بين أبناء كنيسة الروم الأرثوذكس هي تكسير البيض الملون. حيث يأخذ شخص بيضه ويضرب بيضة أخرى يحملها شخص آخر بيده. وعند ضرب البيض يقول الأكبر سناً "المسيح قام"، ويرد الأصغر "حقا قام". والخاسر هو الشخص الذي تتشقق البيضة التي يحملها، وينتقل الذي لم تكسر البيضة الي يحملها إلى الآخرين.

 

وترجم الانبا نيقولا تصريحه للغة الانجليزية ليقرأه غير العرب قائلا:" One of the traditions inherited on Easter among the sons of the Rum (Ρωμαίος باليونانية) Church is the breaking of colored eggs. Where one person takes his eggs and another person's egg. When the eggs are hit, the older person says, "Christ is risen," and the youngest says, "Indeed, he rose." The loser is the person whose egg is cracked, and the winner is passed on to others.

 

تحتفل كنيسة الروم الارثوذكس، برئاسة البابا ثيؤدورس الثاني، بابا الإسكندرية وبسائر افريقيا، بفترة الخماسين المُقدسة.

 

والجدير بالذكر، أنه بدأت كنيسة الروم الارثوذكس، برئاسة البابا ثيؤدورس الثاني، بابا الإسكندرية وبسائر افريقيا، احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الافراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يتمنع الاقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، او ممارسة طقس الميطانيات.

 

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة  مصر، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.

 

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات وطقوس الكنيسة في تلك الفترة، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة.