رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس صيانة الدستور يحدد شروط التسجيل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية

العلم الإيراني
العلم الإيراني

أصدر مجلس صيانة الدستور الإيراني، المعني بالإشراف على الانتخابات في البلاد، بيانا حدد فيه شروط من يمكنه الترشح والتسجيل في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 18 يونيو المقبل.

وأشار مجلس صيانة الدستور إلى أن شروط الترشح والتسجيل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية هي التالية:

- أن يكون العمر بين 40 و75 عاما.
- أن يكون حاصلاً على درجة الماجستير أو ما يعادلها على الأقل.
- أن يكون قد شغل 4 سنوات على الأقل في المناصب الإدارية.
- يمكن ترشح الوزراء والمحافظين ورؤساء البلديات في المدن التي يزيد عدد سكانها عن 2 مليون نسمة، والقادة العسكريين برتبة لواء وما فوق.
- عدم وجود سجل جنائي للمرشح.


جدير بالذكر أن باب التسجيل للانتخابات الرئاسية سيفتح يوم الثلاثاء المقبل لمدة خمسة أيام.

وفي نهاية أبريل الماضي، أعلن محسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، القائد السابق للحرس الثوري، ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، المقررة في يونيو القادم .

وقال رضائي في تصريح: "سأخوض الانتخابات كجندي للوطن، وسأقف أمام سراب الدبلوماسية الزائف، وسأقضي على تيار التغلغل في البلاد، وأشكل حكومة وطنية لبناء إيران ومحاربة الفساد والتغلغل".

وكان رستم قاسمي، مساعد قائد "فيلق القدس" الإيراني للشؤون الاقتصادية، أعلن في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي، أيضا ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية.

هذا وقال رئيس اللجنة الانتخابية في إيران، جمال عرف، إن الحكومة ووزارة الداخلية ليس لديهما خطط لتأجيل الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنها ستجري في 18 يونيو المقبل.

وفي 22 مارس الماضي، تحدث المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، خلال خطبة عيد النوروز، عن الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها في يونيو المقبل، قائلا إنها "ذات أهمية كبيرة سواء من الناحية الداخلية والتجديد من خلال الإتيان بحكومة ذات حيوية، أو من الناحية الخارجية التي تؤدي إلى تعزيز القوة الوطنية".

كما انتقد من يصفون منصب رئيس الجمهورية في إيران بأنه مجرد "مسيّر أعمال" قائلاً: "هناك من يقول إن الرئيس ليس له سلطة أو أن الرئيس مجرد مسير للأعمال، كل هذا غير صحيح، وإما إنه يقال بغير مسؤولية أو عن جهل".

ويعتقد العديد من المراقبين أن خامنئي بتأكيده على مواصفات الحكومة الحيوية الجديدة يحاول تطبيق رؤيته للإتيان بـ "حكومة ثورية شابة" من خلال مرشحي الحرس الثوري الخاضعين لسيطرته المطلقة.

وشهدت الانتخابات في إيران خلال الثلاثين عاماً الماضية تصويت غالبية المجتمع الإيراني للمرشحين الذين لهم وجهات نظر تختلف عن آراء مرشد النظام.

وكان فوز مرشحي المرشد مرهوناً إما بالتزوير أو بمقاطعة الانتخابات من قبل الغالبية العظمى من الناخبين. كما كانت تزداد المشاركة عندما يجد الشعب مرشحاً يتكلم بلغة تختلف عن لغة المرشد ومقربيه من الحرس الثوري أو في التيار الأصولي المتشدد. وكان ملحوظا دوما أن المشاركة تنخفض عند ما لا يظهر مرشح قادر على تحدي المرشد وذو برنامج يعد بالتغيير.