«زملكاوي وضد النقاب».. أجرأ تصريحات الشيخ الطبلاوي في ذكراه الأولى
تمر اليوم الذكرى الأولى لوفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي والذي توفي في مثل هذا اليوم من العام الماضي، كان للشيخ الطبلاوي صوتا رخيما قادرا على العبور بسهولة للقلوب من خلال تميزه بنبرة لم يقلد فيها أحدا ولم ولن يقلده أحد، فكان متفردا وهو الأمر الذي ساهم في انتشار اسمه بقوة حتى أنه حينما سأله كاتب صحفي عن البلاد التي زارها وقرأ فيها القرآن، فكان رد الشيخ سأذكر البلاد التي لم أزرها أفضل، هذا هو الطبلاوي، الصوت المصري الأصيل.
أنا ضد النقاب ولم ألزم بناتي بالحجاب
كان الشيخ مع عمل المرأة، إن كان هذا لن يشغلها عن رعاية زوجها وأولادها، واعترف الشيخ أن ابنتيه طلبتا وساطته ليعملان بعد التخرج، بالرغم من زواجهن من طبيبين لهما دخل مادي معقول، والشيخ الطبلاوي كان ضد النقاب أيضًا، وقال أكثر من مرة أن الله لم يفرض على المرأة ارتداء النقاب، ولم يلزم الشيخ بناته بارتداء الحجاب، وترك لهن مطلق الحرية الشخصية في ارتدائه من عدمه، وأخلى مسئوليته تماما عنهما بعد زواجهما، وترك الحرية لأزواجهما يلزمونهما بارتداء الحجاب أن أرادا ذلك.
غناء المرأة
أما في قضية غناء المرأة فالشيخ الطبلاوي كان مستمعا لأم كلثوم وأسمهان وسعاد محمد وياسمين الخيام، وكان يرى أنه لا حرج من غناء الأنثى إن ابتعدت عن الميوعة وإثارة الشهوة.
الطبلاوي في بيوت المليارديرات
كان الملياردير اليوناني جون لاتيس يدعو الطبلاوي لقراءة القرآن في قصره، كما استدعاه الملك حسين في وفاة والدته الأميرة زين الشريف، وكان القارئ المصري الوحيد الذي زار إيران لثلاث مرات لإحياء الذكرى السنوية للثورة الإيرانية وذكرى وفاة الإمام الخوميني.
زملكاوي قديم
بحكم ولادته في ميت عقبة فكان الشيخ الطبلاوي زملكاويا منذ أن كان اسم النادي "المختلط"، وكان يمشي من ميت عقبة إلى النادي أيام يحيي إمام والفريق حيدر باشا، واللاعب حنفي بسطان والذي يصفه بابن نكتة.
لم أزر سينما أو مسرح في حياتي
قراء القرآن لا تكون لهم تلك الحرية المطلقة فهم دائما محاطون بهالة صنعها جمهور الناس لهم، فلا يستطيع القارئ أن يضحك بصوت عال أو يقول نكتة مثلا لأن في ذلك ضياع هيبة، وزاد الشيخ الطبلاوي بأنه لم يزر سينما أو مسرح طوال سنين حياته، وكان من ضمن ما يذكره أنه ذهب منذ 25 عاما مرتين لحديقة الحيوان مع زوجته، وذلك حسبما ذكر الشيخ الطبلاوي في حوار نشرته مجلة المصور عام 1998.
