رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النسيج الوطنى الواحد..

شنودة محروس.. شاب قبطي يتفرغ وأسرته لتصنيع وبيع فوانيس رمضان

شنودة محروس
شنودة محروس

فى مشهد من مشاهد الوحدة الوطنية الحقيقية، والذى يجسد النسيج الوطنى الواحد فى مصر، يقوم شاب قبطى و أسرته بتصنيع الفوانيس وشخصيات رمضان، بمحافظة الشرقية .

 

 التقت “الدستور” بالشاب شنودة محروس، من مدينة القنايات، والذى يبلغ من العمر 28 عام، ويقوم هو وأسرته بتصنيع فوانيس رمضان، وشخصيات معروفة بروح رمضان، مثل بوجى وطمطم و عمو فؤاد و غيرهم.

 

 و قد استهل حديثه بأنه رمضان هو فرحة وبهجة لجميع أبناء الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه، ويأتى رمضان ليبث السعادة فى نفوس الجميع. وأوضح أن عمله هو فى الأساس يكمن فى تصنيع الهدايا، وتماشيا مع بهجة رمضان، يقضى هو وعائلته الوقت كاملا فى الإبتكار فى صناعة الفوانيس وبيعها، معربا عن شعور البهجة الذى ينتابهم أثناء صناعة الفوانيس لما يبعثه الشهر الفضيل من سعادة فى نفوس الجميع. 

 

و أكد شنودة محروس، أنه فى وقت تصنيع الفوانيس تجتمع الأسرة كاملة، إلى جانب بعض من الأصدقاء من المسلمين والمسيحيين، ويبدأون فى تشكيل و ابتكار الفوانيس بتصميماتها و اشكالها المختلفة.

 

 و قال “ بهجة شهر رمضان لا تفرق بين مسلم ومسيحى، و صناعة الفوانيس بأشكالها المختلفة هو شئ طبيعى لا يفرق فى صناعته بين مسلم وقبطى، و شهر رمضان هومناسبة مصرية خالصة يبتهج بها المسيحيين مثل المسلمين ” .

 

و عن صناعته استكمل شنودة محروس حديثه أن هناك فوانيس تحمل صور شخصية مثل صور الاطفال او العرسان او صاحب الهدية، كما ان هناك فوانيس تتمتع بأشكال وزخارف هندسية ومزودة بإضاءات و أغنيات، كما أن هناك تجسيد لشخصيات رمضان مثل بوجى و طمطم و عمو فؤاد وعم شكشك وبكار وغيرهم، أما فى شكل دُمى أو على وسائد ، إلى جانب مفارش الخيامية و أفرع النور و الميداليات المضسئة على شكل فانوس . و اختتم حديثه أن العمل جزء خالص من شخصية الإنسان، حيث انه بدأ صناعته دون وجود مكان ثابت وأتقنها إلى أن خصص مكان بمنزل أسرته الصغير للتصنيع و البيع .

شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس
شنودة محروس