رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنا مع فترة الخماسين المقدسة

أشهرها عند شق الفجر باكر.. عيد القيامة أثرى المناسبات بالترانيم الكنسية

عيد القيامة المجيد
عيد القيامة المجيد

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، بعيد شم النسيم.

وقالت المرنمة داليا عوض، المرنمة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالبحر الأحمر، إن عيد القيامة المجيد يعتبر من أثرى المناسبات الكنسية، من جهة الترانيم، حيث ينتظر الاقباط القيامة وفترة الخماسين المقدسة من العام للآخر ليتغنون بترانيمها ذات الطابع المفرح.

- عند شق الفجر باكر أشهر ترنيمات عيد القيامة 

وأضافت المرنمة داليا في تصريحات لـ "الدستور"،  أن اشهر ترنيمة على الاطلاق هي ترنيمة عند شق الفجر باكر التي تقول:" عند شق الفجر باكر فى صباح الأحد قام رب المجد ناصر شعبه للأبد.. أنت دست الموت وحدك يايسوع الناصرى مظهراً للخلق مجدك بالجمال الباهر".

- أشهر ترانيم التراث

وتابعت ان أيضا ترنيمة قام حثا تعتبر من أشهر ترانيم التراث وتقول:" قام حقا قام رئيس السلام هللويا هللويا الرب قام .. مريم قد ذهبت فجر الاحد بأطياب وحنوط للجسد .. وإذا الملاك دحرج الحجر ويسوع قام حقا وانتصر.. أما مريم فكانت خارجا ببكاء ترى قبرا فارغا"، موضحة أن الشباب يتغنون بكثرة بترنيمتهم "المسيح قام"، والتي تقول:" اخريستوس آنستي  اليسوس آنستي  المسيح قام بالحقيقة قام.. حمل أحزاننا غفر آثامنا بجلدته الشفاء وهو نبع السلام".

 

- بدء الاحتفال بفترة الخماسين المقدسة

جدير بالذكر، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بدأت احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الأفراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يتمنع الاقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، او ممارسة طقس الميطانيات.

وتحتفل الكنيسة اليوم بشم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني، لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس، بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة. 

 وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، عن إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة. 

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.

- لا قرارات جديدة بخصوص الأعياد المقبلة

 

وإلى الآن لم تصدر أي قرارات جديدة من قبل مجمع مطارنة واساقفة الكنيسة القبطية الارثوذكسية، بخصوص الطقوس الكنسية المُقبلة، بعد عيد القيامة المجيد، سواء في قداسات الآحاد او الجمعة، لاسيما في ذروة هجوم موجة كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد فتكًا بين هجماته الثلاث، وكان البابا تواضروس قد سمح للشعب القبطي بالمشاركة بالحضور في القداسات الإلهية بنسبة 25%، مع تعليق كافة الخدمات والأنشطة، في احدث بياناته، بالنسبة لكنائس القاهرة والإسكندرية.