رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنائس الإيبارشية البطريركية تحتفل بعيد القيامة المجيد

كنائس الإيبارشية البطريركية تحتفل بعيد القيامة المجيد

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

احتفلت أمس كنائس الإيبارشية البطريركية، بقداسات عيد القيامة المجيد، حيث احتفلت كنيسة العذراء والأم تريزا بعزبة النخل بصلاة القداس الإلهي.

حيث ترأس الصلاة الأب يوحنا سعد، راعي الكنيسة، والشماس الإنجيلي أمير عبدالمسيح، وبكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك بالفجالة، ترأس الذبيحة الإلهية الأب بولس جرس والأب أنطونيوس سماحة راعيا الكاتدرائية.


وفي سياق متصل، ترأس الأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء بقبة الهواء بشبرا صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، بمناسبة عيد القيامة المجيد، بمشاركة الأب جورج الساليزياني، كما ترأس الأب الدكتور يونان شحاتة، راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البتول بالخصوص، الذبيحة الإلهية بمناسبة عيد القيامة. وبكنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين بعزبة النخل، ترأس الأب ماجد مؤنس، راعي الكنيسة قداس عيد القيامة.


وفيما يخص كنائس منطقة الدلتا بالإيبارشية البطريركية، فقد ترأس الأب برنابا فانوس، راعي كاتدرائية السيدة العذراء بقويسنا، والقائم بأعمال منطقة الدلتا بالإيبارشية البطريركية، قداس عيد القيامة المجيد، بمشاركة الشماس وسيم.

 وبكنيسة مار جرجس بأشمون، أقام الأب بطرس إسطفان، راعي الكنيسة الذبيحة الإلهية، لقداس عيد القيامة المجيد.


وأيضًا أقيم قداس عيد القيامة، بكنيسة القديسة تريزا بالمحلة الكبرى، حيث ترأس القداس الأب جرجس أرمانيوس، راعي الكنيسة، كما ترأس الأب برنابا فانوس، راعي كنيسة القديسة حنة والقديس بطرس بطنطا، بمعاونة الشماس وسيم، صلاة الذبيحة الإلهية، بمناسبة عيد القيامة.
 

وتحتفل الكنائس المسيحية الثلاث، اليوم بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس مساء أمس قداسات عيد القيامة المجيد.

وعيد القيامة هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.