رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال يعتدي على المسيحيين بسبت النور في القدس

الاحتلال يعتدي على
الاحتلال يعتدي على المسيحيين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، شابين من المحتفلين بسبت النور في مدينة القدس المحتلة، وذلك لدى محاولتهما الوصول إلى كنيسة القيامة من أجل الصلاة، فقام جنود الاحتلال بالاعتداء عليهما واعتقالهما.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت بشكل وحشي أحد الشبان، فيما كبلت الآخر واقتاتهما إلى مركز توقيف القشلة في البلدة القديمة.

ومنذ الصباح الباكر نشرت قوات الاحتلال العديد من الحواجز الشرطية من أجل التنغيص على أبناء شعبنا المسيحيين المحتفلين بسبت النور، وقامت بالتدقيق في هوية المارة بحجة تطبيق الإجراءات الطبية التي تحد من انتشار فيروس كورونا.

واشتكى التجار المتواجدين في محيط كنيسة القيامة من ضعف البيع والسياحة بسبب الاجراءات الإسرائيلية المتعمدة، مشيرين إلى أن الاحتلال أغلق محيط الكنيسة العام الماضي بسبب جائحة كورونا وخلال العام الجاري قام بإعاقة وصول المصلين والمحتفلين إلى محيط الكنيسة ما تسبب في ضعف الحركة التجارية بشكل لافت.


واستقبلت مدينة رام الله النور المقدس القادم من كنيسة القيامة في القدس المحتلة، بمشاركة جموع غفيرة من المواطنين، تقدمهم محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد، وقادة الأجهزة الأمنية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية ورعاة الكنائس في المدينة، ولفيف من الكهنة ورجال الدين المسيحي.

وانطلقت مسيرة النور من دوار المنارة مرورا بالشارع الرئيسي وصولا إلى كنيسة التجلي للروم الأرثوذكس، يتقدمها فرق الكشافة التي عزفت الحانها الشجية ابتهاجاً بالمناسبة، وكانت مسيرة سبت النور التقليدية قد ألغيت العام الماضي بسبب جائحة كورونا؛ قبل أن تعود هذا العام في ظل انخفاض المنحنى الوبائي في المحافظة ووسط إجراءات وقائية ارتدى خلالها غالبية المشاركين الكمامات للوقاية من العدوى.

وأقيمت الصلوات في كنائس المدينة بعد أن أضيئت قناديلها وشموعها بالنور المقدس.

يشار إلى أن الكنائس في محافظة رام الله والبيرة تحتفل يوم غد الأحد موحدة بعيد الفصح المجيدة حسب التقويم الشرقي.


كما اعتدت شرطة الاحتلال على العشرات من أبناء شعبنا المسيحيين، بينهم رهبان، في الأزقة المؤدية إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، للاحتفال بسبت النور للكنائس التي تسير وفق التقويم الشرقي.

وأفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال نشرت العديد من الحواجز في محيط المدينة، وأعاقت وصول المواطنين المسيحيين للكنيسة للصلاة، واعتدت عليهم بالضرب.