رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الخياط" البحر الأحمر وصعيد مصر يستحوذان علي النسبة الأكبر للمشروعات

رئيس «الطاقة المتجددة»: تخصيص 6700 كم لتنفيذ استراتيجة الدولة للطاقة بحلول 2035

الدكتور محمد الخياط
الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة المتجددة

كشف الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، عن خريطة توزيع مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ضمن استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى 2035 التي وضعتها الحكومة المصرية؛ وتستهدف من خلالها أن تبلغ الطاقة المتجددة 20% من مزيح الطاقة الكهربائية بحلول عام 2020، كما تبلغ 42% بحلول عام 2035.

وأكد الدكتور «الخياط» في تصريحات خاصة لـ"الدستور" اليوم، أن خريطة مشروعات الطاقة المتجددة في مصر وفقًا للاستراتيجية الجديدة والمعدلة والحاصلة علي الموافقة باعتماد المجلس الاعلى للطاقة في أكتوبر 2016، موزعة بين منطقتي "جنوب مصر" و"البحر الأحمر"، تحديدًا علي مستوي مشروعات الطاقات المتجددة الطاقة الشمسية والرياح.

وأوضح أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة كان في تصريح سابق له، أشار إلى: "أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تسعي إلي الاستفادة من تخصيص 7600 كيلو متر مربع من الأراضي غير المستغلة لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، لتصل القدرات التي يمكن إنتاجها إلي 90 جيجاوات"، موضحًا أن تصريح الدكتور «شاكر» كان حول إجمالي مساحة من الأراضي موزعة بين مناطق في البحر الأحمر لتنفيذ مشروعات طاقة الرياح، ومناطق في جنوب مصر لتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية، وأن اختيار هذه المساحة لتخصيصها لمشروعات الطاقات المتجددة جاء بناءً علي دراسات الأطلس المصري. 

 

خريطة المشروعات  

طاقة الرياح

أكد الدكتور محمد الخياط أن منطقة البحر الأحمر تعد من المناطق الأكثر تميزًا بمشروعات طاقة الرياح، إذ خصص هناك نحو 1200 كيلو متر مربع من إجمالي المساحة المخصصة لمشروعات الطاقة المتجددة، وهذه المساحة تضم ثلاثة (3) مشروعات تابعين لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، منها مشروع في منطقة جبل الزيت بقدرة 5800 ميجاوات.

ولفت رئيس هيئة الطاقة المتجددة إلي أن هناك مشروعًا لطاقة الرياح آخر في منطقة خليج السويس، وهو أول مشروع يعمل بنظام البناء والتشييد والتملك BOO، بالتعاون مع القطاع الخاص، ويقوم علي تنفيذ المشروع تحالف مصري فرنسي ياباني.

  الطاقة الشمسية 

وكشف الدكتور محمد الخياط في حديثه لـ"الدستور"، عن خريطة مشروعات الطاقة الشمسية في منطقتي (شرق وغرب) النيل، وهي من أكثر المناطق تميزًا بسطوعها الشمسي وفقًا للأطلس المصري لمشروعات الطاقات المتجددة.

يقول "الخياط": "تم تخصيص نحو 4000 كيلو متر مربع لمشروعات الطاقة الشمسية في منطقة غرب النيل، ونحو 2000 كيلومتر مربع في منطقة شرق النيل، بالإضافة إلي المشروعات المقرر تنفيذها في منطقة كوم أمبو، والتي تم وما زال جارٍ تنفيذها في المزرعة الشمسية بمدينة بنبان"، لافتًا إلى أن هناك بعض المشروعات في منطقة الزعفرانة بقدرة 250 ميجاوات وهو أحد المشروعات المملوكة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وتم توقيعه في أغسطس 2020.

بالإضافة إلى مشروع خلايا شمسية في الزعفرانة بقدرة 50 ميجاوات تم توقيعه في 5 أبريل 2021، وتقوم على تنفيذ أحد المشروعات شركة بريطانية بقدرة 50 ميجاوات.

هذا بخلاف أن يوجد نحو 1500 كيلو متر مربع من إجمالي مساحة الأراضي المخصصة لمشروعات الطاقات المتجددة جارٍ استخدامها في مراحل تطوير مختلفة.

 

تعديل استراتيجية الطاقة 

 طبقًا للمستجدات والأحداث والتطورات السياسية التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية وتأثيرها على تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة بصفة خاصة، وحيث إن الاستراتيجيات تتسم بالمرونة الكافية للتواكب مع المستجدات والأحداث، فقد تم تعديل استراتيجية الطاقة المتجددة لتستهدف الوصول إلى نسبة 20% من إجمالي الطاقة المنتجة في عام 2022.

 

مصادر إنتاج الكهرباء عام 2022

  1. الطاقة الشمسية 2%
  2. طاقة رياح 12%
  3. طاقة مائية 6%

فيكون إجمالي ما يتم انتاجه من الطاقة المتجددة 20%، ذلك مقابل ما يتم إنتاجه من الطاقة الكهربائية بواسطة المحطات الحراراية 80%.

 

مصادر إنتاج الكهرباء عام 2035

قام قطاع الطاقة في مصر (الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول) بإعداد دراسة للمزيج الأمثل فنيًا واقتصاديًا لإنتاج الطاقة حتى عام 2035 بالتعاون مع الاتحاد الأوربي من خلال برنامج الدعم الفني لإعادة هيكلة قطاع الطاقة في مصر TARES.

تضمن المشروع عدة أجزاء كان أهمها دعم استراتيجية الطاقة المستدامة والمتكاملة في مصر حتي عام 2035. 

وتتضمن هذه الدراسة مجموعة سيناريوهات لخليط الطاقة بفرضيات مختلفة لتقييم تأثير دخول الطاقات المتجددة بنسب مختلفة إلى مزيج توليد الكهرباء من المنظور الفني والاقتصادي وذلك بهدف اختيار السيناريو الامثل.

المجلس الأعلى للطاقة 

اعتمد المجلس الأعلى للطاقة في أكتوبر 2016 الاستراتيجية المصرية للطاقة حتى عام 2035، واختيار السيناريو (4-ب) ليكون هو المرجعية لتخطيط الطاقة في مصر خلال الفترة القادمة، والذي يستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة في عام 2035.

الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة

IMG-20170827-WA0036
IMG-20170827-WA0036
IMG-20170827-WA0063
IMG-20170827-WA0063