رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ليلة العيد.. تعرف على «قم» أشهر قصائد البابا شنودة عن القيامة

البابا الراحل شنودة
البابا الراحل شنودة الثالث

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بليلة عيد القيامة المجيد.

ويردد الأقباط اليوم في كنائسهم أشهر قصائد البابا الراحل شنودة الثالث، عن القيامة والتي تحمل شعار "قم"

وبتلك المناسبة تنشر الدستور كلمات القصيدة التي تقول:

قم حطم الشيطان لا، تبق لدولته بقية.

قم بشِّر الموتى وقل، غفرت لكم تلك الخطية.

واغفر لبطرس ضعفه، وامسح دموع المجدلية.

واكشف جراحك مقنعاً، توما فريْبَته قوية.

وإرسل إلينا مرقساً، يبني كنيستنا النقية.

وهلم وإقْبِل سيدي، واسكن بيوت المرقسية.

إرفع رؤوساً نُكِّسَت، وإشفق بأجفان البُكاةِ.

شمت الطغاة بنا فقم، واشمت بأسلحة الطغاةِ.

حسبوك إنساناً فنيت، فلا رجوع ولا نجاةُ.

ولأنك أنت هو المسيح، وأنت ينبوع الحياةُ.

قم في جلال المجد بل، واظهر بسلطان الإلهِ.

قم وسط أجناد السماء، فأنت رب في سماءِ.

قم رَوَّع الحراس، وأبهرهم بطلعتك البهية.

قم قوِّ إيمان الرعاة، ولمِّم أشتات الرعية.

مرت علينا مدة، غرباء في هذا الوجودِ.

فتُرَت ضمائرنا هنا، ولم تقم بعد الرقودِ.

فالقبر ضخم فوقه، حجر ويحرسه الجنودَ.

يا مَنْ أقمت المائِتين، وقُمت من بين اللِحودَ.

يا مَنْ قهرت الموت يا، رب القيامة والخلودَ.

قم وأنقذ الأرواح من، قبر الضلالة والخطية.

قم قوِّ إيمان الرعاة، ولمِّم أشتات الرعية.

والجدير بالذكر، أنه انتهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، امس من أيام أسبوع الالام، وهو أقدس أسابيع وأيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار العام أيضًا، والذي ييبدأ سنو يًا باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة.

وتحتفل الكنيسة اليوم بسبت النور أو سبت الفرح، ثم تحتفل غدا بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة. 

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.

بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الالام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.