بدء أول برنامج تدريبي في ريادة الأعمال لذوي الهمم بدمياط

أكد وزير القوى العاملة محمد سعفان، أن مبادرة، "مصر بكم أجمل"، التي تنفذها وزارة القوى العاملة بالمحافظات، بالتعاون مع صندوق التمويل والتدريب والتأهيل تهدف إلى تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق الاستفادة القصوى للمتدربين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة فرص عمل لهم بالقطاع الخاص لتوفير حياة كريمة، فضلًا عن إيجاد مشروعات صغيرة لهم.

وقالت عطيات سيد أبو زيد مسئول ملف مبادرة "مصر بكم أجمل"، إنه تم  تنفيذ برنامج التدريب على التفصيل والخياطة بمحافظة دمياط، والذي يعد أول برنامج للراغبين في ريادة الأعمال وإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة فى التفصيل والخياطة، ويستمر شهرين  ويتدرب به ١٥ متدرباً من الجنسين بمختلف الإعاقات، بمركز تدريب دمياط الجديدة  بمحافظة دمياط.

وأضافت، أن  الوزير استجاب لمطالب وأفكار أبنائنا والتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وما سوف يقدم  خلال الفترة القادمة  لهذه الفئة ومساعدتهم على تنفيذ أحلامهم فى ريادة الأعمال وتقديم كافة التسهيلات المالية والإدارية لتنفيذ هذه المشروعات وتقديم التسهيلات اللازمة ودمجهم في سوق العمل. 

ووجه الوزير الشكر لأبنائه من ذوى القدرات الذين توجهوا للدورة على حرصهم على إثبات ذاتهم وتحدى كل العوائق التى تحول دون تقدمهم ومشاركتهم في خطة التنمية المستدامة لوطنهم.

ووجهت إحدى المتدربات الشابات الشكر للوزير الإنسان محمد سعفان على دعمه الكامل لهم وتوجه فريق العمل إلى سرعة تنفيذ أحلامهم.

وتمتلك وزارة القوى العاملة، 27 وحدة تدريب متنقلة تجوب قرى ونجوع المحافظات، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهنى، كما أن كل وحدة تقوم بعقد ثلاث دورات تدريبية في كل قرية تتواجد بها لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة كل شهر، ومن ثم تنطلق لقرية أخرى لتغطية قرى المحافظات، ويتم متابعة هذه الآلية من قبل الوزارة لتقييمها أولا بأول.

وتضع مديريات القوى العاملة على مستوى 27 محافظة، آلية منضبطة لاستئناف العملية التدريبية بكافة المراكز الثابتة والمتنقلة التابعة لها يراعي فيها الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، وأعمال التعقيم والتطهير اليومي للأجهزة والمعدات وأماكن التدريب للحد من انتشار فيروس كورونا، فضلاً عن تخفيض أعداد المتدربين بالورش والمراكز لما يقرب من 50% من سعتها التدريبية.