رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع ازدياد أعداد المصابين.. مواطنون تلقوا لقاح كورونا يروون تجربتهم

لقاح كورونا
لقاح كورونا

«خوف.. ارتباك.. وإجراءات مشددة».. هذا هو الشعور الذي سيطر على المواطنين بعد الموجة الأولى من فيروس كورونا، ووصلت ذروتها العام الماضي وتسببت في حالات وفاة كثيرة بين من أصيبوا بها، خاصة المصابين بأمراض مناعية وكبار السن، حيث وجدوا أن هؤلاء هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة، لتعقب الموجة الأولى موجة ثانية ويظهر بعدها اللقاح بأنواعه المختلفة في محاولة للسيطرة على عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.


«الدستور» تواصلت مع عدد ممن تلقوا لقاح كورونا لمعرفة تفاصيل تجربتهم

قال محمد إبراهيم، أحد المواطنين الذين تلقوا لقاح، إنه أخذ اللقاح عقب التسجيل بـ١٢ ساعة، دون واسطة أو محسوبية، مؤكدا أن الاختيار بين الأشخاص يتم بشكل ذكي طبقا لما حددته وزارة الصحة عبر موقعها الالكتروني، قائلا: "سجلت لكل الأسرة عشان منتصابش بكورونا".

وأضاف "إبراهيم" في تصريحات للدستور، أنه فور دخوله مركز اللقاح الذي حددته له الوزارة طبقا لموقعه السكني جلس مع طبيبة وتناقشت معه حول تاريخه المرضي لمعرفة مناسبة الشخص لتلقي اللقاح أم لا، ثم أخبرته بقائمة الأعراض التي من المحتمل أن تحدث له بعد تلقي اللقاح، قائلا: "تجربة مميزة وحسستنا بقيمة بلدنا".


فيما قال أحمد إسماعيل، أحد المواطنين الذين تلقوا اللقاح، إن هناك شائعات حاول المخربون تصديرها عن اللقاح وترهيب المواطنين منها، إلا أنه قرر أن يسجل في الموقع الخاص بوزارة الصحة بعد أن كانت هناك شائعات بأن اللقاح يحتاج "واسطة"، مضيفا: "من غير أي واسطة سجلت ورحت أخدته أنا ووالدي ولقينا معاملة فوق الممتازة".

وأضاف "إسماعيل" للدستور، أن الأطباء جلسوا معه قبل إعطائه اللقاح وأخبروه بالمضاعفات التي ستحدث له وكيفية السيطرة عليها، مشيرا إلى عدم وجود أعراض شديدة حيث اختفت بعد يومين.


فيما قالت ابتسام صلاح، إحدى المواطنات التي تلقت اللقاح، إنها شعرت بما تبذله الدولة من جهد كبير لتوفير اللقاح للمواطن للمحافظة على حياته في الوقت الذي لم تقو دول أخرى على توفير هذه اللقاحات، مضيفة: "بفهم كل الي حواليا عن اللقاح وبوعيهم انهم لازم ياخدوه لانه مهم".

وأضافت "صلاح" للدستور، أن الاهتمام بالمتواجدين داخل مراكز تلقي اللقاحات كان شديدا جدا، حيث إن العاملين هناك أصروا على مساعدة كبار السن من السيدات والرجال، كما حرص القائمون على مراكز اللقاح على تنظيم الأدوار لتسهيل ساعات الصيام على المتواجدين في ظل وجود الصيف والحرارة الشديدة.